ما هي الرسالة الباليستية اليمنية لرباعية العدوان اضافة الى اسرائيل؟… مفاجئات لم يتوقعها العدو
ذمار نيوز -النجم الثاقب 21 فبراير، 2017
طوال ما يقارب العامين سعت قوى العدوان لفرض سيطرتها على البر والبحر والجو، معادلة تلاشت مع الأشارة الأولى لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في بدء معركة الردع بعد اربعين يوماً من العدوان.
التطور المتسارع لكل القطاعات العسكرية للجيش واللجان الشعبية وبالتدريج فرض معادلات تصاعدية ترجمت على ارض الواقع بإنتصارات لم يستطع العدو انكارها.
وبعد ما يقارب العامين برز مستوى الأخلال النوعي بمعادلة القوى في الميدان، فالرسائل الباليستية اليمنية ليست سوى بعض ما لدى الجيش اليمني واللجان الشعبية، اما الإعلان عن تحييد نظام باتريوت “باك3″ فهو كسر لمعادلة الوزن النوعي وتحد معلن من الجيش اليمني يضع العدو في صورة المواجهه.
وعلى قاعدة العدوان يقول ابطال الجيش اليمني واللجان الشعبية “نحن من تعلمون” وما لدينا ليس الا بعض مالا تعلمون”.
دول صناعية كبرى لم تعلن عن انجاز نوعي يخل بمعادلة من شأنها تحييد فاعلية مفخرة الصناعات الأمريكية “باتريوت” .
واقع دفع بقوى العدوان للتأمل والحث جيداً في ابعاد مايجري من كسر للمعادلات ذات الوزن النوعي في اليمن خصوصاً وانه يمتلك موقعاً استراتيجياً يحول كل التهديدات الى فرص.
فبعد ثلاثة ايام من الضربة الصاروخية التي طالت مطار ابها الإقليمي في خميس مشيط في الخامس عشر من الشهر الحالي اعلنت القوة الصاروخية قصف محطة الشقيق والتي تزود مناطق عدة في جيزان وعسير بالكهرباء، واكدت القوة الصاروخية ان كلا الضربتين اصابت هدفها بدقة عالية.
وفي تطور نوعي تضعه القوة الصاروخية في سياق حرب الأدمغة الموازية للحرب العسكرية المندلعة بين اليمن ورباعية العدوان اضافة الى اسرائيل.
وفي الحديث عن طبيعة التطور الصاروخي قال مصدر في القوة الصاروخية بأن لذلك اوجه عدة:
اولاً دقة الأصابة بما لا يقارن عن السابق حيث تم تقليل نسبة الخطاء الى ادنى مايمكن
ثانياً انه وبعد ضربتي ابها والشقيق يمكن القول بأ القوة الصاروخية تمكنت عملياً من تحييد الجيل الثالث من منظومة باتريوت باك3 اي ان وجودها مثل عدمها وهي احدث اجيال الأسلحة الأعتراضية الأمريكية وقد تم تزويد السعودية بها خلال العام الماضي 2016م، ضمن صفقة اعلن التفاوض عنها بعد شهر من ضربة صافر الشهيرة في 2015م.
وتتميز منظومة باك 3 بإطلاق 16 عشر صاروخ باتريوت بالمقارنة مع سابقاً مع اطلاق 4 صواريخ فقط من منظومة باك 2.
كما يستطيع باك 3 من تتبع مسار 100 صاروخ في نفس الوقت والتحكوم في مسار 9 صواريخ باتريوت ايضاَ.
تعمل منظومة باتريوت باك 3 في الولايات المتحدة الأمريكية وهولندا والمانيا واليابان وتايوان والأمارات كما تسعى قطر الى امتلاكها.
وبالنظر الى ماواجه القوة الصاروخية اليمنية من تحد خلال الفترة الماضية وبما تم انجازه بضربتي ابها والشقيق يقول المصدر بأن القوة الصاروخية تمكنت وفي فترة وجيزة وفي ظروف بالغة التعقيد وبعقول وطنية من تعديل ميزان الردع لصالحها بعد ان كان لصالح العدو، مايعني ذلك بأن يفسح المجال للقوة الصاروخية اليمنية ان توسع نطاق عملها وانجازها في استهدافها وتكثيفها للضربات.
وختاماً سؤال يطرح نفسه عن طبيعة المرحلة القادمة بعد اسقاط حائط الصد لدى العدو..؟
قال المصدر مجيباً ان قادم الأيام والأسابيع كفيلة بالأجابة متوعداً العدو بمفاجئات لم يكن يتوقعها.