الخبر وما وراء الخبر

الرئيس الصماد: من الصعب على العدوان أن يدعي أي انتصار في مناطق الساحل الغربي

148

أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى الأستاذ صالح الصماد صعوبة أن يدعي العدوان أي انتصار في مناطق الساحل الغربي بعد أن شن على مديريات صغيرة وسكان أبرياء ومقاومة بأسلحة بسيطة، حربا توازي الحروب العالمية من حيث كثافة النيران والإسراف في استخدام القوة، وأقوى وأحدث المعدات العسكرية والتجهيزات والعتاد وآلاف المرتزقة من مختلف دول العالم.
جاء ذلك خلال لقائه في القصر الجمهوري بصنعاء اليوم الثلاثاء عددا من أعيان ومشايخ وقيادات مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة بحضور نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى الدكتور قاسم لبوزة وعدد من أعضاء المجلس السياسي الأعلى.
واستعرض الرئيس الصماد في اللقاء ما يقوم به أبناء مديرية الخوخة من جهود متميزة في الحفاظ على الجبهة الداخلية وتعزيز جبهة المواجهة في الساحل الغربي المستهدف من قبل العدوان السعودي الأمريكي والتضحيات الجسيمة التي قدمها أبناء المديرية منذ بداية العدوان، واستهدافه مقدرات الصيادين فيها وتدمير قوارب الصيد التقليدي التي تمثل مصدر الدخل الأساسي لغالبية سكان المديرية.
وأشار إلى ما يقدمه أبناء الخوخة من تضحيات جسيمة، وصمود في تجمعاتهم السكانية، وحفظ والأمن وتكاملهم مع السلطة المحلية وصبرهم وتحملهم للأذى الكبير الذي يلحقهم بشكل مستمر من قبل العدوان السعودي الأمريكي ووعيهم بمخططاته.
في سياق متصل، التقى الرئيس صالح الصماد في القصر الجمهوري بصنعاء اليوم الثلاثاء عدداً من مشايخ ووجهاء محافظة عمران وذلك بحضور وكيل المحافظة عبدالرحمن الغولي.
وجرى خلال اللقاء مناقشة أوضاع المحافظة وما تشهده من استهدف دائم من قبل العدوان السعودي الأمريكي ومخططاته الاستخباراتية التي تستهدف السلم والأمن الاجتماعيين فيها بعدما تحقق من تلاحم وتجانس بين أبنائها وما يشكلونه من رافد هام وحيوي لكل الجبهات.
وأكد أعيان ومشائخ عمران الحاضرين في اللقاء باسمهم ونيابة عن إخوانهم في المحافظة على الاستعداد المتجدد دوما في رفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد وتعزيز الجبهة الداخلية التي تزداد وعيا وتماسكا كل يوم ومع كل لحظة يستمر فيها العدوان السعودي الأمريكي على بلادنا ويتفاقم الحصار وتُستهدف الحرمات من النساء والأطفال والرموز القبلية والبنية التحتية.
من جهة أخرى ناقش الرئيس صالح الصماد مع رئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة القاضي الدكتور أبو بكر السقاف في القصر الجمهوري بصنعاء اليوم ما يقوم به الجهاز من أعمال وبرامج في إطار تعزيز مكافحة الفساد وحماية الموارد والمالية العامة وبرامج الرقابة المصاحبة وما حققته من إنجازات خلال الفترة الماضية واليات تعزيزها.
وأشاد الرئيس الصماد بقيادة الجهاز وكوادره وكافة منتسبيه وروحهم الوطنية الخلاقة والمبادرة وما قدموه من نموذج وطني مشرف في استمرار أعمال الجهاز ودوره الهام وتحدي كافة الظروف الاقتصادية والأمنية الناجمة عن الاستهداف الدائم للعدوان بالقصف للمنطقة التي يقع فيها مقر الجهاز.
ونوه الصماد بالأمل المعقود بدور الجهاز في الوقت الراهن والمستقبل المنظور لليمن وما ينتظرها من تطور في مختلف المجالات وفي مقدمتها المجالات الاستثمارية واهمية تطور القطاع المالي والإداري وادائهما وضبط جودتهما.