السعودية في المرتبة الثانية عالميا في استيراد السلاح
أكدت دراسة نشرها المعهد الدولي لأبحاث السلام في ستوكهولم اليوم الاثنين 20 فبراير أن مبيعات الأسلحة في العالم، بلغت أعلى مستوى لها منذ الحرب الباردة، وتصدرت منطقتا الشرق الأوسط وأوقيانوسيا قائمة المشترين، فيما استحوذت أمريكا وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا قائمة المصدرين.
وبحسب الدراسة جاءت السعودية في المرتبة الثانية في مستوى توريد الأسلحة في العالم في هذه السنوات (زيادة بنسبة 212 %)، خلال العام 2016م بعد الهند التي حلت الأولى عالميا.
وقال الباحث في المعهد الدولي لأبحاث السلام في ستوكهولم بيتر ويزمان: “خلال السنوات الخمس الماضية، توجهت معظم دول الشرق الأوسط أولاً إلى الولايات المتحدة وأوروبا في بحثها المتسارع عن حيازة قدرات عسكرية متطورة”.
وأضاف: رغم تراجع أسعار النفط واصلت دول المنطقة شراء السلاح.
وفي مجال الصادرات احتفظت الولايات المتحدة بالمرتبة الأولى بنحو 33 بالمئة تليها روسيا ثم الصين وفرنسا وألمانيا
وأشار مسؤول برنامج التسلح في المعهد نفسه اود فلورنت إلى أن “المنافسة شرسة بين منتجي الأسلحة الأوروبيين”وفي حين أن الولايات المتحدة وفرنسا هما أكبر مزودي الشرق الأوسط بالسلاح، فإن روسيا والصين هما أكبر مزودي آسيا بالأسلحة.