الخبر وما وراء الخبر

وزير الخارجية هشام شرف: الرباعية لا تتصف بالحيادية والمصداقية ولها مصلحة في استمرار العدوان على اليمن

160

قال وزير الخارجية اليمني المهندس هشام شرف إن أي مجموعة رباعية أو خماسية تدعي العمل على إيجاد الحلول لوقف العدوان وعودة السلام والأمن والاستقرار إلى اليمن لابد وأن تتحلى بصفة الحيادية والمصداقية.
وأكد في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية أن المجموعة التي تسمي نفسها بالرباعية لا تنطبق عليها صفة الحيادية و المصداقية ولها مصلحة في استمرار العدوان وتقدم خدمات استخباراتية ودعم لوجستي مدفوع الثمن .. مضيفا ” لو كان هناك أي فائدة تذكر من اجتماعاتها لاستطاعت اتخاذ قرار إعادة فتح مطار صنعاء الدولي للرحلات المدنية والتجارية كبادرة النية للسلام “.
واستغرب وزير الخارجية المهندس هشام شرف من تصريحات بعض سفراء الدول بشأن الوضع في اليمن وسبل وأهداف الوصول إلى تسوية سلمية وحلول تحقق الأمن والاستقرار لليمن وشعبه، وقال ” من المضحك والمؤسف في آن واحد أن بعض تلك الدول تصرح عبر سفراءها بأنها تسعى إلى حل في اليمن يعزز أهداف ومصالح تلك الدول فقط في المنطقة، دون الأخذ في الاعتبار تحقق الأمن والسلام والاستقرار والتسوية العادلة في اليمن وإعادة إعمار ما دمره العدوان من مباني ومنشآت خاصة وعامة وملف التعويضات البشرية “.
وحذر وزير الخارجية من أن الإرهاب سيكون المشكلة الكبرى لليمن ولدولهم بعد انتهاء عدوان السعودية وحلفاءها.. وقال” لم نلمس إلى الآن أي تطرق أو رؤية من تلك الدول التي ندعوها بالصديقة والتي تتحدث عن السلام والتسوية السلمية إلى مواضيع تجفيف مصادر تمويل الإرهاب المالية والقضاء على مصادره العقائدية لدى دول معروفه في المنطقة دون غيرها”.
وأوضح أن الجمهورية اليمنية سبق وأن طلبت من الأمم المتحدة ودول صديقة بإضافة روسيا الاتحادية كطرف محايد إلى مجموعة الدول التي تطلق على نفسها مسمى “الرباعية الدولية” وهي دول مشاركة في العدوان على اليمن إما مباشرة أو بشكل غير مباشر عبر التسليح وتقديم المعلومات الاستخباراتية والدعم اللوجستي، وحتى تكون هناك بعض المصداقية في اجتماعاتها وطروحاتها.
وأضاف” ولكن تلك الدول الأربع لم تقبل بدخول دولة محايدة في نادي الرباعية المذكور حتى لا تنكشف أهدافها أمام العالم وحتى لا يصل المجتمع الدولي ومجلس الأمن على وجه الخصوص إلى تحديد أسباب العدوان والحلول الواقعية الممكنة”.