ماهي معادلة الجو الجديدة بعد اسقاط طائرة “ام كيو9″ الهجومية بـ صرواح ؟
هي أحدث واقوى قاذفة هجومية غير مأهولة لاتمتلكها سوى القوات الجوية الامريكية والبريطانية و الصهيونية اسمها ” إم كيو-9 أو إم كيو-9 ريبر “طائرة بدون طيار قاذفة للصواريخ الهجومية الذكية وزنها نحو 5 طن وتحمل اما تسليح طائرة الدرونز، من طراز ام كيو-9، الجيل الثاني، يشمل أسلحة مختلفة، من بينها قنابل ضد التحصينات موجهة بأشعة الليزر، بطرازيها GBU-12 و GBU-38؛ صواريخ “هيل فاير”، صواريخ حرارية جو – ارض؛ صواريخ “سايدوايندر”، وصواريخ “ستينغر” جو – جو من طراز AIM-92 التي دخلت مرحلة التجارب الحية، وتعمل على مدى 3 الف كم، يبلغ ثمن ام كيو9 الهجوميه 11 مليون دولار أمريكي، ويستخدم الجيش الامريكي سرب مقاتلات ام كيو9 الهجومية بالشرق الاوسط من عدة قواعدة امريكية وابرزها”السعودية-جيبوتي-تركيا-الاردن”….
****
هذه هي المرّة الثالثه التي تسقط طائرة قاذفه بدون طيار من نوع ام كيو9 للجيش الامريكي، الاولى تم اسقاطها في افغانستان والثانية اسقطتها الدفاعات الجوية السورية شمال سوريا والثالثة اسقطتها الدفاعات الجوية اليمنية في صراوح.
الأبعاد العسكرية المترتبة على إسقاطها تشكل طائرة الدرون دليل جلي على المشاركة العسكرية الامريكية المباشرة واستمرار العمليات الاميركية الغازية بجمع المعلومات الاستخباراتية والمراقبة والاستطلاع وشن الهجمات الجوية الداعمة للتحالف السلماني والمرتزقه والارهابيين ويرجح ان مهمتها الحقيقية تكمن في أمرين:
الاول، القيام بعملية استطلاع مكثفة في منطقة تدرك امريكا انها خاضعة لسيطرة الجيش واللجان، من أجل تعزيز “سمعة” الصناعات الجوية الاميركية تجارياً؛ أو الاعداد لشن عملية واحدة ضد هدف أو جملة اهداف عسكرية مخطط لها مسبقاً، ولكن بائت بالفشل وهذه اقسى ضربة مباشرة للقوة الجوية الامريكية باليمن.
يرى خبراء عسكريون ومحللين استراتيجيين أن اسقاط طائرة مقاتلة من نوع ام كيو9 بدون طيار، تعد نقلة نوعية في القدرات العسكرية للجيش واللجان الشعبية خصوصا أن هذا النوع من الطائرات هي أكبر نوع من الطائرات الامريكية بدون طيار من حيث الحجم والقوة والتسليح مما يشير إلى أن الدفاعات الجوية اليمنية حققت نقلة عسكريه نوعية رغم مرور عامين من العدوان والحصار، و هو ما يكشف فشل التحالف الامريكي السعودي في عدوانه الظالم والذي يشنه منذ عامين، و ادعائه تعطيل القدرات العسكرية اليمنية.
*****
ترجم سلاح الدفاع الجوي اليمني ميدانيا وبالحرف الواحد ماقاله سماحة قائد الثورة عن مسارات عسكرية جديدة ومنها تطوير وتأهيل منظومة الدفاع الجوي اليمني والتي قطفت اولى ثمارها باسقاط أكبر واحدث مقاتله هجومية بدون طيار بالعالم لذلك يعتبراسقاط الطائرة الامريكية كسر معادلة الجو التي كان يهيمن عليها التحالف العدواني بشكل مطلق وهذه دلالة على ان القوة العسكرية اليمنية في حالة تطوير وتأهيل كبير عكس مايحدث للغزاة من انهيار متسارع رغم التضليل الاعلامي .
احمد عايض
#اليمن