السعودية تدفع ثمن تصريحات العسيري…والصواريخ في طريقها الى الرياض والأمارات
ذمار نيوز -النجم الثاقب 12 فبراير، 2017
ان الحرب على اليمن دخلت في مرحلة جديدة من خلال التطور العسكري اليمني في مجال الصناعات العسكرية مما جعل تغيير استراتيجية جوهر الحرب من الدفاع الى الهجوم، وهذا الأمر اثار مخاوف التحالف العربي العالمي بقيادتي الولايات المتحدة والنظام السعودي.
الخطاب الأخير الذي القاه قائد الثورة اليمنية السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي كان في سياق ما اعلن عنه في بدء العدوان تحت اطار الحرب بالنفس الطويل والخيارات المطروحة على الطاولة العسكرية.
وبعد مضي مايقارب العامين من العدوان هناك انجازات عسكرية لمواجهة اشرس عدوان شاهده التاريخ في مجال القوة الصاروخية التي جعلت الحسابات العسكرية للعدوان مكشوفة وفاشلة امام الرأي العام العالمي، حيث استطاعت ان تستهدف بصواريخ بحرية احدث البوارج التي يمتلكها النظام السعودي، كما تمكنت هذه الصواريخ للوصول الى العاصمة السعودية الرياض.
ان هذه الأنجازات العسكرية بشكل عام التي تطرح تحت اطار القوة الصاروخية في مجال الصواريخ الباليستية او صواريخ بحر جو او جو بحر وارض جو في اطار المنظومة الدفاعية التي ستكشف عنها القوات المسلحة اليمنية قريباً سوف يكون لها تداعيات عسكرية اقتصادية سياسية خطيرة بالنسبة للدول المتحالفة ضد اليمن بصورة خاصة والمنطقة والعالم بصورة عامه.
ويرى المراقبون، خطاب قائد الثورة اليمنية لم يكن عن فراغ او يُستهزء به كما في السابق، ان السعودية والأمارات اصبحت في خانة الأزمات الأقتصادية حيث ان القروض الأقتصادية اخرجت الشعب من النعمة الى النفقات المظلمة من الجرع والازمات حسب كلام السيد القائد التي التجأ اليها النظامي السعودي والأماراتي.
اما التصريح الأخير للناطق الرسمي بإسم التحالف “احمد عسيري” حول تكذيب استهداف الرياض بصاروخ باليستي وبعد خمسة ايام من هذه العملية النوعية وبعد ان علم العالم بهذه الضربة الموجعة يكشف عن مدى التخبط في العائلة الحاكمة وسياساتها المخزية تجاه الشعب السعودي والمنطقة، حيث قال ان الأجواء اليمنية باتت 100% تحت سيطرة القوات الجوية للتحالف وان 85% من الأراضي اليمنية في قبضة التحالف والقوات الشرعية حسب قوله.
لكن السعودية دفعت ثمن التصريحات الفاشلة والكاذبة للعسيري بعد ما شاهده العالم من الدمار الهائل والخسائر الفادحة في العتاد والعديد على مواقع التواصل الأجتماعي في الرياض واستهداف الفرقاطة السعودية بصاروخ موجه من الاعلام السعودي كـ العربية وغيرها من ابواق العدوان.
اما مايجري في الميدان ان الجيش واللجان الشعبية يواصلون انتصاراتهم والتقدمات الميدانية في معارك ماوراء الحدود وبجيزان ونجران وعسير واقتحام مواقع عسكرية وكذلك تطهير عدة مواقع استراتيجية في الجبهات الداخلية وصد الزحوفات المستمرة يكشف عن كذب النسبة التي اعلن عنها العسيري، يمكن ان النسبة التس اعلن عنها تكون في الأراضي الرملية التي لا تتواجد فيها المعارك وخالية من السكان كـ حضرموت.
لكن المعارك الجوية فسوف يتم حسمها قريباً حسب ماكشف عنه السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي من التطور في الدفاع الجوي وتصنيع طائرات بدون طيار والأمر متعلق بالوقت فقط، ومن المعلوم ان الكشف عن هذه الأنجازات سوف يتم الكشف عنها بعد اسقاط اول مقاتله امريكية الصنع بواسطة هذه الأنظمة الدفاعية.