قاتلوهم وإلا حاربتكم السعودية بمراسيم ترامب القرآنية!
بقلم / علي المحطوري
قدر الكبار أن يكونوا كبارا، وهذا قدرُ البلد – المشهود له نبويا أنه موطن الإيمان وموئل الحكمة- أن يكون مفردا علما في مواجهة الاعتلال العربي والاحتلال الإسرائيلي والاختلال العالمي.
وإذ اليمن في الحرب من عامين وفي المعارك من أعوام؛ فسيخوضها إلى حيث تستقر به النوى، وتطمئن النفس، فتكون راضيةً بالنصر أو مرضيةً بالشهادة.
ولا يقف في هذه المرحلة أحد متفرجا إلا نكبته الأيام، وداسته أقدامُ الغزاة، وسيق عِرضُه مخفورا ليباع في أسواق النخاسة الخليجية والأمريكية والصهيونية.
وسحقا ثم سحقا ثم سحقا لزمان أصبحت فيه إسرائيل وهي العدو اللدود مهوى أفئدة الأعراب، وصاروا لها ولأمريكا زبانيةً يستميتون في خدمتها حتى باتت إسرائيل صنوَ العرب، والإسلام ما يصدره ترامب من مراسيم، والمتمرد عنها وجبت على السعودية والإمارات والخليج محاربتُه، والتصدي له حتى يسلم بالشرعية الدولية المختلة، والشريعة الأمريكية المنحلة.
وإلى كل يمني حر شريف لا يزال يجري في عروقه دم أن يقاتل ويحرض على القتال، وإلا جاءته السعودية بمراسيم قرآنية موقعة بقلم ترامب ليموت شهيدا في سبيل عظمة بلاد مونيكا وإيفانكا وكلينتون وكوندليزا ومادلين أولبرايت.!