رئيس المجلس السياسي الأعلى يلتقي عدد من مشائخ وأعيان آل سالم بني ضبيان
وفي مستهل اللقاء رحب رئيس المجلس السياسي الأعلى بمشائخ واعيان آل سالم .. مشيدا بمناقبهم وما عرفوا به من مواقف إيمانية ووطنية صادقة ومخلصة طوال تاريخهم العريق، ما جعلهم عرضة لكثير من المشكلات والتحديات حتى تلك العابرة للحدود وما سجلته مواقفهم من تحديات إستراتيجية في المواقف الوطنية المفصلية وخاصة في العقود الأخيرة.
واستعرض رئيس المجلس السياسي الأعلى الجهود التي بذلت وتبذل والتنازلات التي تقدم في سبيل تحقيق السلام وتخفيف الأعباء عن الشعب اليمني الصابر والثابت وما تواجه به من تعنت أمريكي سعودي نابع من الكبر والإثم والعدوان والذي تمثل فيه أمريكا رأس الحربة وما تدفع به أذنابها من أجل الإستمرار في العدوان وارتكاب المجازر بحق نساء وأطفال اليمن وتدمير البنية التحتية وصولا إلى التطورات الأخيرة التي أرسلت أمريكا فيها سفينتها الحربية كول إلى قبالة السواحل اليمنية .
وأكد أن الجميع يعرف قدرة أمريكا وما سيلحق بها من خسارة قاصمة حال تورطها بشكل مباشر في اليمن وما تعمل عليه من إستنزاف أذنابها في المنطقة ورفع معنوياتهم بعد كل إنكسار يحققه الجيش واللجان الشعبية في الجبهات.
وأشار الأخ صالح الصماد إلى المحاولات اليائسة للعدوان بشراء الذمم والزج بإخواننا الجنوبيين وبعض المغرر بهم الواقعين تحت تأثير الوضع المادي وشدة الأزمة الإقتصادية في جبهات القتال والدفاع عن حدود السعودية ومحاولة خلق شرخ إجتماعي ودعم قوي للقاعدة وداعش وتمركزها في بعض المناطق اليمنية بعد تطهير كل المناطق التي يتواجد فيها الجيش واللجان الشعبية منها .
ولفت إلى أن أهداف أمريكا من نشر القاعدة وداعش وخاصة في المناطق الجنوبية ضمن إستراتيجية أمريكا، استهداف تلك المناطق بالتدخل أو خلق البيئات غير المستقرة.
وأكد رئيس المجلس السياسي الأعلى أن الثبات والصبر حتى يتحقق الإنتصار الكامل هو خيار كل اليمنيين .. مشيدا بما تقدمه القبائل اليمنية من دور استثنائي وخلاق وحيوي لدعم كل الجبهات بالمال والرجال والعتاد والإنطلاق من قاعدة الايمان بوعد الله وفرجه المرتبط دوما بالشدة وشدة الظروف وما يحققه ذلك من تميز الخبيث عن الطيب والفرز بين الصادقين والمنافقين.
وأشار إلى طبيعة المواجهة والحرب الإعلامية والهجمة الشرسة على العقل والوعي اليمني والركون الدائم إلى ما تحقق من وعي وطني كبير كسر الهجمة وأعمال الدعاية والحرب النفسية وأساليب عمل الطابور الخامس في المجتمع اليمني .. موضحا الأثر الإيجابي والقوي الذي حققه رجال القبائل في مواجهة مثل هذه الحرب الشاملة على اليمن وما يستوجبه ذلك من الجميع بالفخر والإعتداد والتكريم والوفاء لهم بكل ما يمكن وبحسب طبيعة المرحلة وما سيحظون به من تقدير وأولوية في أعمال الحكومة والمجلس حاضرا ومستقبلا.
فيما عبر مشائخ وأعيان آل سالم بني ضبيان عن ثقتهم بإنتصار الشعب اليمني في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي واصفين إياه بالظالم والغاشم وغير المسبوق في التاريخ .
وأوضحوا أنهم يعون حقيقة المخطط الذي يستهدف اليمن وشعبه وأن اليمن لم يعتدي على أحد .. مؤكدين أن قبائل آل سالم تقف صفا واحدا مع كل قبائل اليمن الأبية والوطنية في مواجهة العدوان الخارجي وأدواته ومرتزقته في الداخل.
كما أكد مشائخ واعيان آل سالم أن الثوابت الأساسية وفي مقدمتها ثلاثي الوطن والعرض والعقيدة لا تفريط فيها أو في أي منها وأن قبائل اليمن أكبر من أعمال المساومة الرخيصة التي يسوقها العدوان ومرتزقته وأن آل سالم تنطلق في مواقفها من الثوابت الوطنية والأخلاق والأعراف القبلية التي لا تعطي وجه لمرتزق أو خائن أو عميل .
وجددوا التأكيد على الصمود والثبات في كل الجبهات وحماية أرضهم ومناطقهم من أي تدخل أو عبث وثقتهم المطلقة بإنتصار اليمن ضد العدوان الغاشم وإسقاط المؤامرة الأمريكية الصهيونية وأذنابها في المنطقة على اليمن وشعبه.
سبأ