عملية الرصد واستهداف الفرقاطة السعودية تكشف عن غموض الاعلام السعودي
ذمار نيوز -النجم الثاقب 31 يناير، 2017
للعملية النوعية التي نفذتها القوة البحرية اليمنية امس قبالة السواحل اليمنية الغربية لليمن وادت الى اصابة مباشرة ودقيقة في البارجة السعودية المسماة ” المدينة” الفرنسية الصنع “لافييت” والتي تمتلك منها السعودية 4 بوارج فقط.
حيث أن هذه العملية جاءت بعد اسبوعين من محاولات الزحف لمرتزقة العدوان للسيطرة على سواحل المخا انطلاقا من باب المندب، والتي زجت فيها قيادة العدوان بآلاف المرتزقة مدعومين باسلحة البر والبحر والجو دون التمكن من تحقيق تقدم.
ولجأت في آخر عملية الى تنحية المرتزقة ومشاركة قوات خاصة ومظللين من دول عدة مشاركة في تحالف العدوان واستخدمت القنابل الفسفورية والعنقودية من اجل تسهيل مهمة هذه القوات لكن دون جدوى.
وبالتالي فان تنفيذ هذه العملية في منطقة عمليات وحرب مكثفة منذ اسبوعين تنطوي على دلالات مهمة جدا اقلها فشل العدوان في السيطرة حتى النارية على الساحل اليمني وقدرة المجاهدين اليمنيين بمختلف تشكيلاتهم على الحركة في تلك المناطق الساحلية.
ونفذت العملية في وسط النهار وفي ظل رصد دقيق ومتابعة حثيثة لحركة البارجة من قبل مجاهدي القوة البحرية وتم تصوير العملية قبل وبعد اصابة البارجة وهذا عمل امني احترافي ممتاز؛ كما ان تحديد جنسية البارجة ونوعيتها واسمها وطاقمها ينطوي على جهد استخباري هام في ظل تواجد عشرات القطع البحرية المتعددة الجنسيات في المياه الاقليمية اليمنية.
والعملية جاءت تنفيذا للتحذير الذي اطلقته قوات الدفاع البحري اليمني قبل أيام بأنها سترد بالطريقة المناسبة وتستهدف بوارج العدوان التي تقوم بقصف المناطق اليمنية ومنها هذه البارجة السعودية؛ وبالتالي اظهرت عملية استهداف البارجة السعودية قدرة القوة البحرية اليمنية على الايفاء بوعدها للشعب اليمني وتسديد الضربات الموفقة بعون الله تعالى لردع بحرية العدوان.
وازاء قدرة القوة البحرية اليمنية على الرصد والتنفيذ والاعلان السريع عن العملية بادرت السعودية الى الاعتراف سريعا بالضربة التي تلقتها محاولة التخفيف من نتائجها وتقديم الرواية الخاصة بها حول طريقة تنفيذها والتي تنطوي ايضا على مؤشرات خطيرة بالنسبة لقيادة العدوان فيما لو صحت روايتهم في ظل غموض متعمد من القوة البحربة اليمنية حول طريقة تنفيذ العملية.