وعد الله ووعيدة لا يتغير ولا يتبدل
الله من لا يمكن أن تخشى منه أن يتغير أو يتبدل؛ لأن كماله هو كمال ذاتي، وكماله هو الكمال المطلق، إذًا فلماذا لا تثق به؟ لماذا لا تعظم ثقتك به؟
أنت قد تثق بشخص هنا في الدنيا حتى ولو كان رئيس دولة، وأنت تعلم بأنه من المحتمل أن يموت اليوم أو غدًا، من المحتمل أن يحدث عليه انقلاب اليوم أو غدًا، فيصبح مسكينًا لا يستطيع أن يعمل لنفسه شيئًا فضلًا عن أن يعمل لك شيئًا،
أما الله فهو من لا يمكن أن يغيره نقص يعتريه، أو إله آخر يقهره، متى ما وثقت به هنا في الدنيا؛ لأنك تراه هو أهل المجد، وأهل الحمد، وأهل الثناء..
كذلك ستجده في الآخرة هو أهل المجد، وأهل الحمد، وأهل الثناء لا يتخلف عنك، ولا يتغير أمامك، ولا يتبدل.
[الله أكبر, الموت لأمريكا ,الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود , النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
معرفة الله -عظمة الله – الدرس الثامن
ألقاها السيد/ حسين بدرالدين الحوثي
بتاريخ: 26/1/2002م
اليمن – صعدة