المعادلة العسكرية في السواحل الغربيه لليمن …تهديد المواني يساوي اغلاق باب المندب
ذمار نيوز -النجم الثاقب 25 يناير، 2017
لجوء العمليات النفسية والاعلاميه للغزاه لاستخدام الكذب كعادته بطريقة مبتذله في دبلجة صور تواجده في سواحل ابين على انها في المخا الا دليل على الانتصار اليمني والهزيمه الساحقه للغزاه
حتى وان تمكنت القوات الغازيه ومرتزقتهم من التواجد على بعض الشواطئ اليمنية كونها طويله جدا ويوظفها الجيش كهامش مناوره الا ان ذلك التواجد لا يعني انهم بذلك امنوا احتلال باب المندب وتحركات بواخرهم التجاريه وبوارجهم العسكرية لعدة امور:
اولها ان القوات البحريه اليمنيه لها الشرعيه الكامله في الدافع عن الشعب وسيادته على امتداد اليمن بحر وبرا وجوا وحماية المواني ومواجهة اي خطر يهددها باقصى درجات الردع ..
ثانيا : الواقع الميداني يجعل القوات البحريه والدفاع الساحلي في وضعية المبادرة انطلاقا من الدفاعات الثابتة وتكتيكتها التي وظفة هامش المناورة المريح بطريقة اداعية مكنت من السيطرة على ايقاع الميدان بفضل الله جعلت كل بقعه ضمن هامش المناوره المسموح به ضمن استراتيجية معركة التنكيل والاستنزاف الحاد الموصل لانهيار تكتيكات ومعنويات وعمليات العدو التي يواجها الجيش واللجان بعمليات ابداعية وفتاكه تنوعت ما بين دك للتجمعات وسحق للزحوف وبعثرة الصفوف وهجمات الوحدات الخاصه وكل ذلك جعل اليد الطولى في الميدان لرجال الرجال .
ثالثاً: ما تمتلكه القوات البحريه اليمنية من خيارات الردع من واقع القدرات التسليحية والعملياتيه الرادعة جعلت باب المندب ومحيطه تحت المظلة النارية من اي نقطة على امتداد السواحل اليمنية بشعاع عشرات الاميل بما تمتلكه من قدرات نارية مناسبه للهدف البحري ونوعه والمسافه .. و تحذير القطع البحريه بشكل عام من عدم الالتزام بنظام الاجراءات التعريفية الملاحي حتى لا تكون في مرمى الصواريخ التي تعتمد على تحديد الاهداف البعيده بمنظومة الاحداثيات الالكترونية..
رابعاً:واقع الديمغرافيا العسكرية يمكن من تامين السواحل من السلاسل الجبلية المطله من كهبوب في لحج مرورا بالعمري والمخاء في تعز مرورا بكل المناطق الاستراتيجيه التي تتحكم في السواحل والشواطئ وهذا جعل تواجد وتحرك للغزاه في محور باب المندب او في الشواطئ تحت المظله الناريه للجيش والنار ويجعل منها اهداف مثالية للمدفعيه والصاروخية والعمليات النوعيه للقوات الخاصه