رسالة لجنة العفو العام بمحافظة ذمار بقلم مقرر اللجنه العمدي (( وفاء وعرفان لحكمة القياده الرشيده وافياء محافظة ذمار))
انطلاقا من قوله تعالى (وهو الذي يقبل التوبة من عباده ويعفوا عن السيئات ويعلم ماتفعلون) صدق الله العظيم
بداية يسرني باسم اللجنه الفرعيه بالمحافظه الشكر لاعلام المحافظه للمواكبه الاعلاميه لكل انشطة عمل اللجنه منذ بداية انعقادها وتدشين العمل والفعاليات ويطيب لي باسم اللجنه الفرعيه بالمحافظه ولجان المديريات نحيي استراتيجية الحكمه الرشيده للقياده العليا للبلاد في سبيل الانجازات والتعاطي الايجابي في المفاوضات مقابل إفلاس الطرف الاخرومساعيه لاجهاضها فشلا قابله عطاء المبادرات وإطلاق الاسرى واصدار قرار العفو العام رغم لليوم مايقارب عامان من العدوان الصهيوسعوامريكي يستهدف اليمن الارض والانسان والهويه والحضارة والمقدرات ولم يترك اثرا الا وصب عدائه وحقده عليه ٠ياتي قرار العفو ولائحته التي اصدرها تعد حجة دامغة لكل المدعين بالسلام من جانب، ولمن يخدع الناس بقوله ان الاجرائات مبهمة وغيرواضحه وتصويرالامر مجرد سد حاجة لبندقيه او شي اخر٠
لذلك فان الاعذار التي يتبجح بها البعض من المغرربهم او من السياسيين المنبطحين لن يكون لها بعد ذلك من اثر او وقع، فاذا استمر تماديهم خصوصا بعدانتهاء مدة قرار العفوالعام والتي واشكت على الانتهاء فان المستكبر منهم والمعاند إنما يريد الخراب والدمار لشعبه ووطنه،وقبيلته وأسرته خدمة لأجندة خارجيه صهيوامريكيه واملنا في قادم الأيام ان تتكشف أسماؤهم وأحزابهم وان لايظلوا في معزل عن مراى ومسمع الشعب، ليعرف المواطن اليمني الأصيل من هو المخادع له والبائع والمتاجر بالدماء والأرواح والارض ومن هو الصادق معه في التضحيه والدفاع و خدمته والمتفاني من اجله٠ارضاء لله
وبما ان الحديث يدور عن انتصارات عظيمه نحمدالله يحققها رجال الرجال رغم تعتيم الفضائيات التي تقصدت عن علم وعمد او بتوجيه مبرمج إخفاء حقائق الانتصارات ومع صمود وثبات الشعب الذي اصبح حديث الاعلام الداخلي والخارجي، ومايتعلق بمحاولات شق الصف فلا يمكننا هنا الا ان نحيي الدور الكبير الذي أبدته قيادة ومجتمع محافظة ذمار وكافة ابناء قبائلها العريقه وكيف أوصلوا بتلاحمهم رسائل شفافة لكل الأعداء المراهنين على عكس ما جرى منهم، فشكرا لهم من صميم قلب الولاء لله وحكمة الايمان وحب الوطن النابض في عروقهم٠
، ونقول للاعداء، ان الشمس لا يمكن حجب ضياءها بغربال منخور قيمته بخس دراهم وريالات معدودة٠
في الختام لا يسعنا الا ان نقف اجلالا واحتراما لكل الصامدين المستنفرين في وجه العدوان من كافة التوجهات، لما بذلوه ويبذلونه من جهود لرفد الجبهات و لتوطيداواصر اللحمه الوطنيه وارساء قواعد التسامح والاخاء بين أبناء المحافظه قل نظيرها، يتباهى بها الجميع وعلى مستوى القياده والقواعد في الحكمة والعقلانيه والاباء، وهذه إنما هي علامة طاهرة وشمعة مضيئة في جبين تاريخ كل اوفياء واحرار المحافظه ممن اثبتوا صدق معاني الاباء والبذل والعطاء والثبات في هذه الأيام العصيبة من تاريخ يمننا وكذا احيي كل من عاد اختياريا من جبهات العدو وممن عاد مستفيدا بقرار العفو العام املا لاستفادةكل مغرر به من ابناء المحافظه ليثبت في تواجده عزة انتمائه ليمن الحكمة والايمان و حبه لشعبه ووطنه وتفانيه٠بين اهله وأخوانه مواطنا صالحا اوفي خندق مواجهة الغزاه مع رجال الرجال
الذين كل يوم يعطوا دروسا للعالم اجمع، من ان الإرادة تصنع المستحيل، وان الشعب المتوكل على الله لن يوقف نفيره عارض ولن يذله عدوان اوحصار مهما تكالب الغزاه والنصر ات وهذا وعد الله،،
عباس علي العمدي
عضو اللجنه الفرعيه للعفوالعام
مسئول التلاحم القبلي بمحافظة ذمار
…………………………………………………………… .
وفقكم الله وكان في عونكم ،، ،