استشهاد وإصابة العشرات في 6 تفجيرات دموية ببغداد
استشهد 44 وأصيب العشرات عقب ستة تفجيرات عنيفة ضربت العاصمة العراقية بغداد، اليوم الاثنين، وتزامنت مع زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.
وأفادت وسائل الإعلام العراقية بأن الهجوم الأعنف استهدف ساحة مكتظة بالعمال خلال وقت الذروة في مدينة الصدر، شرقي بغداد؛ حيث أوهم انتحاري يقود سيارة مفخخة العمال برغبته في اصطحابهم للعمل، قبل أن يقوم بتفجير السيارة فور تجمع العمال حولها.
وقال ضابط في شرطة بغداد، إن التفجير أسفرعن مقتل 31 شخصاً وإصابة نحو 42 آخرين، جراح بعضهم خطيرة.
وتبنى “داعش” مسؤولية التفجير الدامي في بيان على الإنترنت حيث قال، إن “الهجوم كان عبر سيارة مفخخة يقودها انتحاري، استهدف تجمعا للشيعة”.
ولم يمضي إلا وقت قصير، حتى تم تفجير سيارة مفخخة ثانية عن بعد ، خلف مستشفى الكندي قرب شارع فلسطين، شرقي بغداد، وسيارة مفخخة ثالثة خلف مستشفى الجوادر في مدينة الصدر شرقي العاصمة استهدفا تجمعين للمدنيين”.
بدوره أكد مصدر طبي إن “12 شخصاً قتلوا جراء هذين التفجيرين، فيما أُصيب 26 آخرون بجروح
وبحسب مصادر أمنية عراقية تم تفجير 3 عبوات ناسفة، استهدفت سوقا شعبيا، وعيادة طبية، بمنطقة الشعب، شمالي بغداد؛ ما تسبب في مقتل مدني وإصابة 13 آخرين بجروح
إلى ذلك تزامنت موجة التفجيرات الدموية التكفيرية بالعاصمة العراقية بغداد مع وصول الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى بغداد ولقائه بكل من رؤساء البلاد فؤاد معصوم، والبرلمان سليم الجبوري، والوزراء حيدر العبادي.