مدارس حفصة وعائشة والشهيد محمد اسماعيل بمدينة ذمار تحتفي بذكرى المولد النبوي الشريف
ذمار نيوز -خاص 12 ديسمبر، 2016
شهدت صباح اليوم الاثنين مدرستي “حفصة بنت عمر بن الخطاب” و”عائشة بنت أبي بكر” بمدينة ذمار إحتفاليتين منفصلتين, وذلك على هامش ختام الفعاليات الثقافية والفنية المزمنة التي يقيمها مكتب التربية والتعليم بمديرية ذمار إحياء لذكرى المولد النبوي الشريف.
وتضمن الاحتفال عدد من الفقرات الفنية والأدبية والدينية ومجموعة من القصائد الشعرية والأناشيد المعبرة عن الحدث. ففي مدرسة حفصة, قال الأستاذة حاكمة المغربي مديرة المدرسة “التعبئة الفارقة والقوية في مواجهة صلف العدوان في شتى المجالات المختلفة السياسية والإقتصادية والدينية”.
ودعت خلال كلمتها بالمناسبة إلى ضرورة الإلتفاف الحتمي حول قائد الإنسانية الأعظم ومنهاجه القويم صلوات ربي وسلامه عليه والعمل إلى إبراز أخلاقه ومناقبه في سلوكياتنا وممارساتنا لاسيما في هذه اللحظة الحرجة والفاصلة من حياة الوطن الغالي.
ساخرة في ذات السياق من أولئك المنظرين والناعقين الذين يجعلون من ميلاد الهدى بدعة وضلال.
بينما مدرسة عائشة الأستاذة أمة الرحمن العرشي, اشارت الى حياة الرسول الكريم وكيف تجاوز الصعاب باخلاقه المحمدية العظيمة.
واثنت في كلمتها على أبدع حفيدات الزهراء خلال الحفل الذي شمل تعريف لجوانب حياة المصطفى وشمائله المحمدية, كما شمل الحفل أوبريت باللغتين الإنجليزية والفرنسية.
الاحتفال نظم وسط حضور كبير تنوع بين الأباء والأمهات وممثلي الإدارة المحلية والتربوية والجهات الإعلامية والإجتماعية, في مقدمتهم أ.محمد الميثالي مدير إدارة الإعلام بالمحافظة, أ.إبراهيم الشعيبي نائب مدير الرقابة بالمحافظة, أ.عبدالملك الحسني نائب مدير المستلزمات, أ.محمد البسمي مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية جهران, أ.خالد القحطي نائب مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية ذمار, أ.علي العنبري رئيس قسم النظم والمعلومات, أ.عبدالله مجلي رئيس قسم الرقابة, أ.فؤاد الجنيد رئيس قسم الإعلام, أ.لطف الجمل مندوب الرقابة, والأخ أبو سلمان السوسوة مشرف عام المديرية, والأخ أبو محمد صلاح مشرفا ثقافيا,والوالد محمد الوشلي أبو عرفات.
وفي ذات السياق شهدت مدرسة الشهيد محمد إسماعيل صباحية فنية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم, احتوت على مائدة شافية وكافية من أطباق الإبداع والحماس وسط حضور كبير ينمي بحجم المسئولية الدينية والضرورية في وقت تكالب فيه أعداء الأمة على أمة الإسلام ونبيها.