” نحتفل بها لأنها ليست مناسبة مسواك كما يزعمون “
بقلم / عبدالله الدومري العامري
يلومننا على الاحتفال بذكرى مولد الرسول الأعظم محمد صلوات علية وعلى آله لأنهم يعرفون حق المعرفة أن هذه المناسبة تغيضهم لأنها تغيض اليهود ، هم يعلمون أن هذه المناسبة أنما هي إستلهام لكيفية مواجهة اليهود إستلهام لشدة وبأس رسول الله صلوات الله علية وعلى آله على أعداء الإسلام والمسلمين نستلهم منها حركة النبي الجهادية، كيف واجه الجاهلية الأولى ، كيف واجه اليهود في خيبر وتبوك ، هم يعرفون ويخافون من عودة المسلمين للقرآن الكريم وإتباع مسيرة رسول الله لأن أتباعة سيمثل صمام أمان للإسلام والمسلمين .
إستهدافهم لهذه المناسبة يدلل على عظمتها يدلل على خوف الأمريكي والإسرائيلي من إحياء هذه المناسبة لما لها من أثر إيجابي في توعية الأمة وتأهيلها ،
اليهود ومن حالفهم يخافون أن يكون لرسول الله صلوات الله علية وعلى آله مكان في قلوب المسلمين، يستهدفون هذه المناسبة لأنها مناسبة تذكرنا برسول الله محمداً الذي غير واقع الأمة وحقق العدلَ والرحمةَ في قلوب المسلمين الذي عانوا من العبودية والظلم والجور والإستبداد ، سنحتفل بهذه المناسبة وسنتثقف بثقافة القرآن ونتحرك كحركة رسول الله كحركة إيمانية جهادية أخلاقية قيمة عظيمة ، نجسدها في واقعنا عملياً لأن أمتُه صلوات الله عليه وعلى آله خير أمة أخرجت للناس. الأمة العربية والإسلامية بحاجة إلى العودة إلى القرآن الكريم وإلى رسول الله لتتخلص من حياة الذل والخضوع وتتحرر من الوصاية الأمريكية . ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب ، وصلوات الله على سيدي رسول الله محمداً وعلى آله .