اليمن في السياسة والميدان… والضربة الإستراتيجيه إلى المحور الإماراتي – السعودي ـ الأمريكي
الى الأمام وبالخطوة الحربية الثابتة يزمجر ليوث الجيش واللجان نحو معاقل الغزاة والمرتزقة والإرهاب في الشمال.
هناك وفي جبال عسير، وتحديدا في علب وماوراء علب وفي الربوعة وماوراءها في العمق السعودي حيث الحصاد الاسود و المرير للغزاة والمرتزقة هذا هو واقع الميدان المشهود، اما الجانب الاخر ومادراك مافيه من بكاء وعويل وانهيار عسكري فحواة خسائر مرعبة في صفوف الغزاة والمرتزقة في العديد والعتاد الحربي استدعى اعلامهم ان يواجهوا انتصارات الاسود المزمجرة في جبال عسير بالكذب والتضليل، حيث زعموا انهم استولوا على ثلث صعدة ولاندري هل صعدة المريخ ام المشتري، ام صعدة العربية والجزيرة والاخبارية السعودية، نكته ولكن لها قالب عسكري مخزي وفاشل ظاهرة الاعلامي قلب الحقائق من حقائق الهزائم المريرة الى اضغاث احلام اما باطن قالب الميدان، فيا فرحة المنتصرين بمايصنعه الجيش واللجان في عسير، التي باتت طيلة الاسبوعين المنصرمين تتصدر المعركة العنيفة في جبهات ماوراء الحدود، حيث باتت ثلثي المناطق الغربية والجنوبية والشرقية في علب باتت محررة والباقي بانتظار التطهير، وباعتراف قادة الغزاة أنفسهم قبل اشهر وتشهد قلل الشيباني ان اقدام المجاهدين تطأ ظهرها وقممها رافعة العلم اليمني بفخر واعتزاز اما مواقع شمال علب فهي بحكم الساقطة عسكرياً، اما جديد ربوعة عسير فهي عملية اقتحام قوات الجيش واللجان الشعبية لـ موقع السفينة وعدة مواقع في سهوة غربي مدينة الربوعة.
ان الميدان السياسي كان تسونامي مدمر يمثل ضربة مزدوجة سياسية ـ عسكرية أصابت القوى الغازية بدمار وجعلتها عاجزة أمام مشروع العمليات العسكرية الحاسمة يترجمه قادة ومقاتلي الجيش واللجان منذ اربعة عشر يوما مضت في الميدان بتعز.
وجبهات وماوراء الحدود ولازالوا يرفعون سقف النار بوجه الغزاة والمرتزقة، مشروع هو أشبه بطبيب جراحي بشقيه العسكري والاستراتيجي، حيث تم تعزيز تشكيل الحكومة الوطنية بضربة عسكرية وشعبية هنا وهناك، التي نتجت تحميلة سياسية وطنية من العيار الثقيل جعلت أقفية النظام السعودي والأنظمة الخليجية متورمة وقد تمثلت بما قاله قائد الثورة: “سيدفع الغزاة والمرتزقة الثمن غاليا .نفسنا طويل وهم في خسران مبين” وهذا مايحدث .
ومن مدينة تعز ومحافظتها وبالكامل يتغير المشهد العسكري والسياسي اليمني، وهذا مجمع عليه، لكن عيون المتابعين بقت تلقي ببصرها الى مابعد تعز في المحطة التالية للجيش اليمني واللجان الشعبيه، أهي لحج التي تحولت إلى مكب نفايات يجتمع فيه كل المرتزقة والغزاة، وكيف سيكون السيناريو في مدينة الحوطة وقاعدة العند، بالتزامن مع تسريبات حول قيام قادة الجيش واللجان بتحضيرات عسكرية كبيرة لمابعد تعز اما تعز فماهي الا برهة من الزمن فمعاقل المرتزقة والارهابيين تتساقط وتتهاوي وتتفكك وتنهار وتبقى الايام والاسابيع القادمة هي موصله النتيجة الحاسمه في الميدان…لاقلق ولاعجالة من امرنا فقادة الجيش واللجان يدركون تماما اين يذهبون واين يقاتلون ومتى يقاتلون.
بالنسبة لصنعاء رمز القيادة والثورة والتحدي والصمود فإن أولويتها الآن تأمين مدينة تعز بالكامل وفرض أمر واقع على السعودي و الأميركي أن يتعايش مع الهزيمة، وبعض المراقبين والمحللين السياسيين والعسكريين رأوا أن العمل اليمني الحربي والسياسي المزدوج يطبق بمهارة ليس لتحرير تعز فقط بل لتوجيه ضربة استراتيجيه إلى المحور الامااراتي ـ السعودي ـ الامريكي الذي يسعى لتقسيم اليمن “شمالا وجنوباً.
الثابت حتى الآن هو أن الكفة ترجح للجيش اليمني واللجان الشعبية، التقدم الميداني المتسارع يرسم ملامح النصر الكبير، لا سيما وأن جميع الأنظمة الإقليمية والقوى العالمية المشاركة في العدوان على اليمن، والتي دعمت المرتزقة والارهابيين وراهنت على سقوط اليمن من بوابة تعز قد خسرت رهانها، فكان مرتزقة تعز الذي اغلبيتهم الساحقه ليس من ابناء تعز كما كل مرة، مجرد كلب عجوز تم زجه في سباق الاسود المزمجرة ، للمرتزقة والارهابيين طرق يعرفون متى يخرجون منها، ولجيش العزم ولجان الحسم اليمنيه زمجرة مرعبة وكلمة تقول اقترب النصر يا يمن الكرامة والعزة والاباء والاصالة والحضارة والتاريخ والايمان والحكمة .
احمد عايض