الخبر وما وراء الخبر

اليمن تدخل في حيز الحروب النفطية العالمية..والقاعدة تنفذ

202

ذمار نيوز -النجم الثاقب 6 ديسمبر، 2016

فجر مسلحوا تنظيم القاعدة التي تستولي على معظم المناطق الجنوبية ومنها شبوة وأبين وحضرموت، مساء امس الاثنين دون أن تتضح أسباب ودوافع هذا الانفجار الضخم الذي هز المنطقة وضلت النيران تشتعل فيه لفترة طويلة.

وتشير المعلومات، أن تفجير الأنبوب كان سببه خلافات بين قيادات المرتزقة والتنظيمات الارهابية لإعادة انتاج وتصدير النفط.

وكما تفيد المعلومات الاستخباراتية، بأن استيلاء المناطق النفطية في اليمن بواسطة التنظيمات الارهابية القاعدة وداعش، كان مخطط صهيو أمريكي لـكي لاتصل هذه الثروات للشعب اليمني دون دفع ضريبتها للولايات المتحدة والغرب.

من اهم دوافع الحروب في المنطقة هو سرق الثروات فيها، حيث اليمن لا تستثنى من هذه المؤامرة كما رأيناه في العراق وليبيا وغيرها من البلدان سابقاً، ان العدوان على اليمن قد غير مساره بعد الفشل العسكري الذريع في مختلف الجبهات وتمسك بخطة تجويع اليمنيين من خلال الحصار الخانق الذي فرضها العدوان على اليمن والاستيلاء على المناطق النفطية من قبل التظيمات التكفيرية.

حيث ﻛﺸﻔﺖ محطة القنوات التابعة لتحالف العدوان بأن اليمن يمتلك أكبر بئر نفطي في العالم وأمريكا والسلطة تعمدا إخفاءه وتدخلت واشنطن مع سلطات اليمن السابقة لعدم كشف السر الكبير وهو عن وجود اكبر بئر نفط في العالم تحت ارض اليمن ويوازي هذا البئر ابار النفط في السعودية وجزء من العراق وقد وضعت واشنطن ثقلها لاخفاء الخبر.

وبحسب اعلام العدو أن اكبر منبع نفط في العالم يصل الى مخزون نفطي تحت الارض هو في اليمن، ويمتد قسم منه الى السعودية بجزء بسيط على عمق 1800 متر، في منطقة حدوديه تسمي الجوف الا ان المخزون الكبير هو تحت ارض اليمن، ويُعتبر الأول في العالم، من حيث المخزون، واذا كانت السعودية تمتلك 34% من مخزون النفط العالمي، فان اكتشاف هذه الآبار من النفط في اليمن يجعل اليمن يمتلك 34% من المخزون العالمي الاضافي.

ويمثل القطاع النفطي في اليمن أهمية إستراتيجية بالنسبة للاقتصاد اليمني منذ اكتشافه في منتصف الثمانينات من القرن الماضي وحتى اليوم نتيجة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي والموازنة العامة وميزان المدفوعات، و شهد هذا القطاع تطور متزايد منذ إعلان الوحدة اليمنية عام 1990م وظل الإنتاج في تزايد حتى عام 2001م حيث زاد مستوى الإنتاج من (69.1) مليون برميل عام 1990م إلى (160.1) مليون برميل عام 2001م بينما اتسم الناتج بالتراجع في الفترة (2002-2007م) ليصل إلى (117) مليون برميل، وعلى الرغم من انخفاض معدل الإنتاج في هذه الفترة إلا أن زيادة الأسعار التي شهدتها على الصعيد العالمي بسبب الزيادة في الطلب العالمي للنفط.

حيث توجد في اليمن 3 خطوط أساسية لنقل النفط الخام من مناطق الإنتاج إلى المنافذ البحرية في كل من البحر الأحمر والبحر العربي، وهي:

1-  ميناء رأس عيسى الذي  يقع على البحر الأحمر بمحافظة الحديدة كخزان عائم مؤهل لتحميل وشحن السفن بالنفط الخام لأغراض التصدير ، يتم ضخ نفط مأرب والجوف ونفط قطاع جنة، وبعض الحقول المجاورة ، إلى هذا الميناء عبر خط أنبوب يمنية على مساحة (439) كيلو متر منها (9) كيلو متر في المغمورة ليرتبط بالباخرة صافر بالبحر، وسعته الخزنية 3 مليون برميل ، وقطر (24-26) بوصة ، وهو أول ميناء تم إنشائه وضخ النفط إليه في اليمن عام 1985م / 1986م.

2-   ميناء الشحر “الضبة” الذي يقع هذا الميناء على البحر العربي بمحافظة حضرموت المؤهل لتحميل وشحن السفن بالنفط الخام لأغراض التصدير من نفط المسيلة ونفط شرق شبوة قطاع  ونفط حواريم وغيرها من الحقول المجاورة، هذا الميناء عبر خط يمتد على مسافة (138) كيلو متر بقطر (24-36) بوصة ، يوجد في هذا الميناء 5 خزانات السعة الكلية لكل خزان 5.000 برميل ، كما يُوجد أكبر خزان سعته مليون برميل ، وإنشاء الميناء كان في عام 1993م .

3- ميناء بلحاف النفطي “بئر علي” الذي يقع هذا الميناء على البحر العربي بمحافظة شبوة المؤهل لتحميل وشحن السفن بالنفط الخام لأغراض التصدير، من نفط غرب عياد قطاع، الإستخدام محدود لهذا الخط ، نظراً لمحدودية الإنتاج بالقطاع وإمكانية الربط بالحقول المجاورة، ويمتد خط الأنبوب بمسافة (210) كيلو متر وبقطر (20) بوصة يوجد به خمسة خزانات سعة كل منها 126 ألف برميل ، وإنشاء الميناء كان في عام 1990م .