الخبر وما وراء الخبر

السلاح الإيراني الى اليمن في ظل الحصار..تكشفها عروبة أمريكية إسرائيلية

192

ذمار نيوز-النجم الثاقب 3 ديسمبر، 2016

أعلن النظام السعودي وحلفائه عبر ابواقها الاعلامية حول تهريب السلاح من ايران الى اليمن عبر الخط البحري.
كما زعمت الصحف الغربية بأن ايران لديها يد طويل في ادراة الحرب في اليمن للهيمنة على الشرق الاوسط عبر القضاء على الوضع الراهن في المنطقة واستبداله بوضع تسهل فيه هذه الهيمنة.
كل هذه الاتهامات تاتي في اطار شرعنة قتل الشعب اليمني واستباحة دمه بقنابل وسلاح أمريكي بريطاني بعد الضغوطات الدولية الدراماتيكية .
حيث أن التصريحات الإيرانية حول انشاء قاعدة بحرية في اليمن والتفكير في هذا الموضع، واجهت تصريحات نارية من قبل القيادات اليمنية، ومنها الاخ صالح الصماد، قائلاَ: سيندم كل من تسوّل له نفسه اقتراف أي خطيئة بالإقدام على انتهاك سيادة اليمن، حتى ولو باسم الدفاع عنه.
بالاضافة الى كل هذا، ان السفن البحرية، التي تتوجه نحو اليمن وتحمل المساعدات الانسانية من الغذاء والدواء وغيرها كلها تحت اشراف الامم المتحدة والدول الموالية لتحالف العدوان، والسؤال هنا، هل السلاح الذي يزعم بأنه ياتي من ايران الي اليمن مؤامرة؟ وهل هناك حصار بحري أم لا؟ او هل العدوان عاجز على إشراف السفن المتوجه نحو اليمن؟
الجواب بسيط جداً، وهو هذه الدعايات والاكاذيب تأتي في اطار حرب نفسي وحرب طائفي.
وفي وقت سابق أفادت قناة العربية في 23 مايو 2015م، بأن السفينة الايرانية “ايران شاهد” التي كانت تحمل المساعدات الانسانية للشعب اليمنة رست للتفتيش في جيبوتي ومن ثم اتجهت نحو ميناء الحديدة.
ان دور ايران من بداية العدوان على اليمن كان واضحاً، وهو دعم الشعب المظلوم في اليمن وايقاف العدوان والحصار البحري والجوي والبري، في اطار تقليص معناة الشعب والكوارث الانسانية التي سببتها المملكة العربية السعودية وحلفائها بضوء أخضر أمريكي بريطاني اسرائيلي.
ان من يسمون انفسهم عرب ويحاربون من اجل العروبة والسلام في اليمن، اليوم نرى لهم علاقات وثيقة تربطهم بالكيان الصهيوني لأجل ما يسمى السلام الفلسطيني الاسرائيلي الباطل جذراً في اطار دعم احتلال القدس، ودعم التنظيمات الارهابية في سوريا والعراق وليبيا ومصر وغيرها من الدول العربية لاجل المصالح الصهيو أمريكية في المنطقة.