الخبر وما وراء الخبر

بالاكراه…السعودية تزود الجيش واللجان بالاسلحة والذخائر في ميدي “تفاصيل”

193

لو نظرنا للواقع العسكري الميداني الذي يعيشه الغزاة والمرتزقة في ميدي وغيرها وخصوصا ميدي لاصابتنا الدهشه من حالتهم العقليه والنفسيه والمعرفيه والتكتيكيه المتدنيه ولربما الصدأه الى درجة ان الغباء المقرون بالانتحار اصبح نعمه لهم مقارنة بحالتهم المعنويه والنفسيه والعقليه والعملياتيه اليوم في ميدي.

في المنظور العسكري تكون الغنائم العسكريه التي تحصل عليها القوات المنتصره من اسلحة وذخائر تركتها القوات المنهزمه ورائها في جوله واحده من منطقة واحده ولاتتكرر الا في النادر جدا لكن ان تحصل القوات المنتصره على اسلحة وذخائر بشكل دائم في كل جولة من المعارك هذا فضيحة عسكرية تسطر في تاريخ الحروب الحديثه لان معارك الكر والفرّ لا تستولي القوات المنتصره على اسلحه وذخائر الا في النادر ولكن في حالة الانكسار العسكري “الهروب العسكري” تستولي القوات المنتصره على اسلحة وذخائر بكميات كبيره خصوصا اذا كانت الهزيمة العسكرية ساحقة وخاطفه تعجز القوات المنهزمة لملمة عتادها والانسحاب.

لكن جبهة ميدي تكتب حكاية عسكرية فريده من نوعها مع الغنائم العسكرية “أسلحة خفيفه ومتوسطه وثقيله وقناصات وذخائر وقذائف مدفعيه وهاون وصواريخ ” وبكميات كبيره وبشكل دوري تحصل عليها قوات الجيش اليمني واللجان الشعبيه من قوات المرتزقة والغزاة المتمركزه في جنوب غرب جيزان وتحديدا بمنطقة #الموسم والتي تشن بين الحين والاخر هجمات على قوات الجيش واللجان المرابطة في مواقع عسكرية على الخط الحدودي الفاصل بين اليمن والسعوديه وتحديد شمال ميدي.

حيث تشن قوات الغزاة والمرتزقة هجمات واسعه وكبيره وتحت غطاء جوي وبحري كبير وكثيف فتتصدى لها قوات الجيش واللجان ببسالة وحرفيه عسكريه عاليه وتكبد قوات الغزاة والمرتزقة خسائر فادحه في الارواح والمعدات ويترك المرتزقة والغزاة في كل معركة ورائهم اسلحة وذخائر بكميات كبيره لذلك كُتب لرجال الجيش واللجان الشعبيه ان يقاتلوا الغزاة والمرتزقة باسلحتهم وذخائرهم في كل معركة وهذه تعد سابقه في تاريخ المعارك القديمة والحديثه واليكم نماذج من غنائم شتى حصل عليها رجال الجيش واللجان الشعبيه في ميدي طيلة الاشهر الاخيره والمؤرخه من قبل الاعلام الحربي اليمني .

*اغتنام اسلحة وذخائر بتاريخ: 2016/11/18م

*اغتنام الجيش واللجان اسلحة وذخائر في ميدي : 08‏/09‏/2016م

*غنم ابطال الجيش واللجان كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر: 2016/09/01م

*اغتنام قوات الجيش واللجان أسلحة متنوعة في ساحل وصحراء ميدي: 2016/11/12م …

*وزع الاعلام الحربي صور لعميلة صد زحف للمنافقين باتجاه شمال صحراء ميدي وبعض الغنائم بتاريخ 20_11_2016م..

*اغتنام اسلحة ومخزن اسلحة في ميدي2016/11/06م

*اغتنام اسلحة وذخائر وقذائف صاروخية ومدفعيه 2016/10/23م

*اغتنام اسلحة وذخائر وعربتين مدرعه وطقمين عسكريين بتاريخ 2016/10/28م

*استيلاء قوات الجيش واللجان على مخزن اسلحة وذخائر في ميدي بتاريخ 2016/10/09م

*غنم الجيش واللجان الشعبية آلية وعتاد عسكري وأسلحة وذخائر تركها المرتزقة وراءهم في ميدي بتاريخ2016/08/16م

وفي الختام:

اصبحت المعارك الدفاعيه التي تخوضها قوات الجيش واللجان الشعبيه في جبهة ميدي مزوده بالاسلحة والذخائر من قبل السعوديه بصوره اجباريه فتكون هذه الاسلحة والذخائر وبالا ونكالا على قوات الغزاة والمرتزقة الذين يسلخون كما تسلخ النعاج في مسالخ لاتتقبل الا الدم فقط.

هو الله قاهر الظالمين وناصر عباده المؤمنيين.

ومن ميدي لاتجف الاقلام عن الكتابه من ارض معارك العزة والكرامة في صحاري وسواحل ميدي الصامده التي اصبحت ايقونة رعب راسخه في عقول ال سعود وادواتهم من المرتزقة والمأجورين.

اليمن ينتصر

أ.احمد عايض احمد