الخبر وما وراء الخبر

شاهد | مداخلة ناطق انصار الله محمد عبدالسلام بخصوص اتفاق وقف اطلاق النار الموقع مع كيري بتاريخ 15 نوفمبر 20

280

مداخلة ناطق انصار الله محمد عبدالسلام بخصوص اتفاق وقف اطلاق النار الموقع مع كيري بتاريخ 15 نوفمبر 20

بالتأكيد لقد كانت سلطنة عمان لها دور بارز منذ بدء هذه الاحداث في اليمن وليست الفترة الأخيرة وبعد أن قامت أمريكا الممثلة لدول العدوان المسماة بالدول الرباعية بالتحدث مباشرة مع الطرف العماني على أساس أن يكون هناك رؤية جديدة للاستمرار في المشاورات فقد قام معالي السيد جسم بن علوي الوزير المسئول للشؤون الخارجية بأجراء الكثير من التنسيقات لهذا الغرض ، وتم بالفعل أن يكون هناك الاتفاق على وقف الاعمال القتالية بشكل شامل بناء أو على غرار اتفاق 10 ابريل الذي حصل قبل المشاورات في الكويت ثم كذلك استئناف المشاورات واستماع لجان التهدئة والتنسيق للأشراف والرقابة وكذلك أن يكون هناك خارطة الأمم المتحدة التي قدمها المبعوث أن تكون أرضية للنقاش يتم المشاورات من خلالها والتي سينبثق منها تشكيل حكومة وطنية على أساس ان تكون نهاية هذا العام ..
اذا وفقا لهذا المعايير ستكون المفاوضات نهاية الشهر الجاري وهل غدا بالفعل سوق تقف المعارك ولا سيما بالجهة المقابلة الوزير المخلافي يقول انه ليس على علم بما قدمه السيد كيري
بالتأكيد نحن لسنا معنيين أن يكونوا على علم أو أن لا يكونوا على علم لأنهم أصلا لم يكونوا على علم أولا ببدء بالعدوان الغاشم على اليمن ولن يكون لهم أي علم في تفاصيل ذات بعد أصبحت بعد خارجي عن اليمن أكثر من أن يكون بعد داخلي ، وفي كل الأحوال جاءت الولايات المتحدة الأمريكية ومن اليها ومن الأطراف التي تمثلها سواء من المرتزقة في الداخل او الخارج ونحن كنا نجلس تحت أشراف الطرف العماني الذي كان أيضا مراقبا ومتابعاً وضامنا أن تكون أمريكا ملتزمة بالدول الأخرى أن تفي بتعهداتها ، وبهذا نحن الذي يعنينا موقف الولايات المتحدة الأمريكية الموقف السعودي ومن إليهم من دول التحالف أو من الأطراف التي قد تكون معهم ، نحن ندرك أن هذا يعني أن هناك تجار حروب وأطراف لا تريد أن تقف الحرب خاصة ممن يروا أن الاتفاق السياسي هو فقدان لمصالحهم ، أن يأتي طرف هو في الحكومة يسمي نفسه اليوم حكومة وهو يعلم أنه بعد شهر لن يكون في مقعدة بالتأكيد لن يرضيه ، هؤلاء قد أحبو السلطة وأحبوا تجارة الحرب وأحبو الأموال التي تدفق إليها عبر شراء الكثير حتى من تراخيص السفن التي تدخل اليمن ، أصبحت الحرب مغنم سياسيا وماليا ولهذا نحن نتوقف أن هناك أطراف مما لا يهما ما وصل إليها الشعب اليمني من معاناة سياسية واقتصادية وإنسانية أن تستمر في رفض أي حلول سليمة ، ولهذا نحن الذي يعنينا هو ما يقوم به الدور العماني بالتواصل مع المجتمع الدولي وبالذات مع الأمريكان والسعوديين.
هل سلطنة عمان هي ضمان أم السيد كيري قد قدم لكم ضمانات ولكن انت تقول سيد محمد الضمانات بان تفي الدول الأخرى بهذه الالتزامات هل تقصد السعودية بأن تقف هذا وتقوم بإيقاف هذا العدوان على الشعب اليمني ،
أولا الموقف الأمريكي كان موقف يعبر عن الدول المتحالفة معهم أو ما يطلق عليه بالدول الرباعية وكان دور سلطنة عمان بالدور المحايد الوسيط الذي يستطيع أن يقرب كل الأطراف وكان دورنا أن نضع الملاحظات الضرورية التي استطعنا من خلالها أن نضمن أن تكون هناك تحقيق لمكاسب الشعب اليمني أما الضمان الحقيقي هو ما سيتم تنفيذه على أرض الواقع ، نحن ندرك أن هناك ربما كثير من الصعوبات وربما أن لا يفي الطرف الاخر بالالتزامات وربما أن يكون هناك تهرب لكن نحن على الأقل نثبت مصداقيتنا وجديتنا .
على ماذا تعولون على أرض الواقع أذا كان لديكم شكوك سيد محمد
في هذه الهدنة ,,
نحن نعتقد أ، المسار السياسي هو مسار يسعى لإيجاد الحلول اما المسار الميداني فيجب أن يكون قويا كما هو قويا الان وفي الامس في محاولة الزحوفات وفي ميدي وفي تعز الميداني يجب أ، يستمر وهو كذلك مستمر ونحن ليست هذه التجربة الأولى التي ندخل فيها في اتفاق او في مشاورات لكن لا تفي بها الأطراف الأخرى لكن نحن على الأقل نستجيب لمطالب أصدقائنا كالعمانيين أو بعض الأطراف الدولية التي تقول ان لها مصلحة ضرورية من أن يتوقف العدوان الموجود في اليمن لأن له تداعيات على دول الجوار وله تداعيات على دول المنطقة فنحن نستجيب أمام هذه المعطيات أما الرهان هو الرهان على الله سبحانه وتعالى أولا وعلى ما يحققه الجيش واللجان الشعبية من صمود في مواجهة هذا العدوان إلى أن يتحدد ويعلن وقف حقيقي لأطلاق النار وان يكون جاد وان تجتمع اللجان سواء المحلية او التهدئة والتنسيق نستطيع أن نقول ان هذا دخل فعلا الى حيز التنفيذ ليبقى الان الرهان هو على الطرف الأخر الذي يجب أن يثبت مصداقيته أما نحن فقد قام الطرف العماني مشكور وقام أيضا بأرسال بانه سيبذل دور في هذا وفي كل الأحوال نحن في دور سياسي قد تحصل فيه العراقيل نحن نبذل جهودنا من أجل المصلحة الوطنية التي يمليها علينا الواقع لمحاولة تجاوز هذه الحرب الغاشمة على شعبنا اليمني ومحاولة ما يتعرض له من ضغوط إنسانية واقتصادية كبيرة لكن هذا لا يعني أننا نقبل بأي تجاوزات أو أن نقبل بأشياء مجحفة لكن نحن سنكون مرنين في الهامش الذي نستطيع أن نقدم فيه ما يثبت لدى أصدقائنا من الدول التي تقف على الأقل جانب من الحياد أننا جادون على السلام ، وهذا ما سمعناه من معالي وزير الخارجية العماني وقال يجب أن نضع الكرة في ملعب الطرف الأخر لكي يتحمل هو مسئوليته
اذا هل نفهم أن الكرية اليوم في معلب الطرف الاخر وهل ستقبلون بعودة الفريق الاخر كالرئيس هادي الى اليمن من جديد وماذا عن مصير تشكيل ا لحكومة وقبول الطرف الاخر بالعودة…
أولا أيضا لا ننسى أن خارطة الطريق التي قدمها المبعوث الاممي هي تنص على ان تكون هناك حكومة تصدر قراره نائب جديد تنتقل اليه الصلاحيات الكاملة وهذا النائب هو الذي يصدر قرار تشكيل الحكومة فلا يمكن أن نشكل الحكومة من تحت وانما نرفعه فلذلك اذا اردنا أن نشكل حكومة أن نبدأ بالإجراءات التي هي تنصيب نائب جديد له كامل الصلاحيات يصدر فوراً قرار بتعيين شخص توافقي لرئاسة الوزراء لتشكيل الحكومة الوحدة الوطنية بالتشاور مع المكونات السياسية نحن نقول أن هناك ترتيبات أ/نية في بعض المناطق التي تشهد الصراع ، يجب أن يكون هناك عمل يساهم في إيجاد هذه الحكومة يسمح لها أن يكون هناك بتوفر الأمن هذه الخطوات ستأتي بالتوازي خطوة بخطوة في الميدان السياسي والأمني ولهذا تشكيل الحكومة هو لا يخرج عن خارطة الطريق التي أصلا من مضمونها أن يكون هناك نائب رئيس جديد يصدر تشكيل حكومة وحدة وطنية ، نحن لا يوجد لدينا من تشكيل حكومة وطنية في وقت سريع بناء على هذه الاستراتيجية الموجودة نائب رئيس لديه كل الصلاحيات للبدء بتشكل الحكومة