ضبط خلية إجرامية خطيرة كانت تنوي إستهداف 2000 مكان مدني “الأماكن المراد استهدافها كشفتها وثائق الخلية”.
صرح مصدر مسؤول أن اكثر من ألفي منزل ومؤسسة حكومية ومسجد داخل أمانة العاصمة هي إجمالي ما تم رصده ضمن خريطة الإحداثيات التي تم ضبطها بمعية شبكة إجرامية تعمل لصالح العدوان السعودي الإمريكي.
وأكد المصدر أن الخلية التي ضبطت تابعة لحزب الإصلاح، كانت تنوي إرسال الإحداثيات للعدوان وقد كشفت قبل أن تقوم بإرسالها للعدو بوقت قصير وتم ضبطها.
ولم يسبعد المصدر أن يكون حزب الاصلاح منذ بداية العدوان ضالعا في هكذا مهام للعدوان، وسعيه في قتل الأبرياء واستهداف المدنيين في ديارهم، لافتا الى حجم الكارثة التي كانت ستحل على رؤوس آلاف الاطفال والنساء في امانة العاصمة، حال وصول الخريطة للعدوان من قبل هذه الخلايا.
وكشف المصدر لـ”يمانيون” عن الأماكن التي كان ينوي عناصر الخلية الإجرامية استهدافها، تم تحديدها عبر التصوير الجوي للأقمار الإصطناعية “قوقل إيرث” وبدقة عالية حسب المصدر.
وكانت مصدر أمني مسئول قد أكد حصول الأجهزة الأمنية على معلومات مؤكدة بأن حزب الإصلاح أوعز إلى عناصره بعمل اختلالات أمنية عن طريق الدعوة إلى عمل وقفات احتجاجية وإضرابات عن العمل.
موضحا أن الدعوة لعمل وقفات احتجاجية وإضرابات يقف وراءها حزب الإصلاح على أن تتم تحت غطاء تحرك نقابي من خلال أعضائهم وعملاء العدوان الموجودين في النقابات.
وأهابت الأجهزة الأمنية بالمواطنين إلى التحلي بالوعي التام وعدم الانجرار وراء هذه الدعوات التي تضر بالمصلحة العامة وتفويت الفرصة على المنافقين والعملاء.