الصواريخ الباليستية وإرادة الشعب اليمني تضيق الخناق على حكام آل سعود
ذمار نيوز -النجم الثاقب 5 نوفمبر، 2016
استهداف مطار الملك عبد العزيز في مدينة جدة بصاروخ باليستي من نوع “بركان1” الذي عرف بـ “بركان جدة” يبين مدى عزيمة الشعبي اليمني وصموده لتصدي العدوان السعودي الأمريكي الغاشم رغم الحصار الجائر عليهم.
دخل العدوان على اليمن في مرحلة جديدة بعد استهداف مطار الملك عبد العزيز بجدة، حيث أن العدوان الغاشم بعد فشله في ميادين القتال برغم من إمتلاك المملكة أحدث أنواع الأسلحة، بعد أن تصدرت قائمة أكبر مستوردي السلاح في العالم، بينما اليمن بدون طائرات أو سفن أو مضادات للدفاع الجوي، ويعتمد على أسلحة خفيفة ومتوسطة والصواريخ المحلية النصع، استنجد وتمسك بالاعلام عبر دعاية “استهداف” مكة لتحريض مشاعر المسلمين في شتى انحاء العالم.
كما اعتبر الشعب اليمني بكافة اطيافه السياسية والاعلامية وغيرها بأن هذه الدعاية جاءت لتغطية جرائم العدوان على الشعب اليمني من الاكفال والنساء والعزل وكان اخرها مجزرة صالة الكبرى في صنعاء بحق آل الرويشان ومجزرة سجن الزيدية، والتي حاولت المملكة التنصل منها بادعاءات ثبت أنها كاذبة، وتأكد أنها تعمدت الإغارة بالطائرات وقتل حضور العزاء، في واحدة من أبشع جرائمها في اليمن.
بعد تصريحات ناطق العدوان “احمد عسيري” حول استهداف مخازن السلاح للجيش اليمني وتدمير 90% من القدرات العسكرية، قامت القوة الصاروخية اليمنية باستهداف القواعد العسكرية للغزاة والمرتزقة في الداخل والعمق السعودي بصواريخ باليستية المطورة محلياً.
والتطور السريع في القدرة الصاروخية اليمنية أثار دهشة المراقبين، الذين اعتقدوا أن اليمن المحاصر لا يمكنه الصمود لأيام أو لأسابيع أمام جيوش استأجرتها السعودية من كل بقاع الأرض، ودفعت الكثير من الأموال لمؤسسات أممية ودول لتشتري قراراتها وانحيازها للعدوان، ومع ذلك فإن المقاتل اليمني قد تحدى كل هذه الظروف، واستطاع التوغل البري داخل السعودية في نجران وعسير وجيزان، ليضرب معنويات المعتدين في مقتل، وجاء الصاروخ بركان الباليستي ليؤكد قدرة اليمن على الضرب في أعماق كانت تبدو مستحيلة، فالصاروخ اجتاز نحو 800 كيلو متر، ليضع المملكة في مأزق شديد، ويفرض معادلات ردع جديدة.
ولم يعد أمام المملكة إلا أن تقدم المزيد من التنازلات، وتتراجع عن الشروط التي وضعتها لوقف العدوان على الشعب اليمني، وقد أخذت تخفض سقف شروطها مرة تلو أخرى، ومع ذلك فإن الشعب اليمني مصمم على استعادة سيادته الكاملة عن أراضيه وقراراته.
وأصبحت الصواريخ اليمنية رمزا للإرادة اليمنية، وبركانا يهز مضاجع آل سعود، ويؤكد لهم أن لشعب اليمن القدرة على الثأر من العدوان، وتحطيم صلف وغرور المعتدين، وأن الإرادة أقوى من المال، مهما اشترى من أسلحة وضمائر.