الخبر وما وراء الخبر

السعودية تفتح جرح بحق الشعب اليمني… واليمانيون يتوعدون بأخذ الثار

208

ذمار نيوز -النجم الثاقب 1 نوفمبر، 2016

في الثانية بعد منتصف ليل الخميس 26 مارس 2015م أيقظت اليمنيين غارات شنّها طيران دول تحالف العـدوان الامريكي السعودي الصهيوني، للنيل من ثورة 21 سبتمبر المباركة، من السادس والعشرين من مارس الماضي 2015م وحتى اليوم هي مدة كانت مليئة بالأحداث الجسام والعظام التي كانت كفيلة بكشف كل الأقنعة وإماطتها كلياً عن وجوه كثير من الدول والدويلات والمنظمات والمؤسسات وغيرها لتكشف بعد اكثر من عام ونصف من العدوان الغاشم، حيث أن الشعب اليمني أرضاً وإنساناً يواجه عدوناً كونياً شاركت فيه كل دول ودويلات وكيانات العالم وعلى رأسها كياني العدو الإسرائيلي والسعودي والعدو الأمريكي بما يمتلكون من عصابات وشركات وتنظيمات إجرامية رسمية وتجارية منها القاعدة وداعش والجنجويد وبلاك ووتر وغيرها لخلق مجازر بشعة بحق الشعب اليمني وهدم البنى التحتية.
حيث تبين للرأي العام العربي والغربي أن أمريكا هي من تعتدي على الشعب اليمني وتقتلهم وترتكب ابشع المجازر الوحشية بحقهم وإن اختلفت الوسائل فيما مضى ، فهي كانت تقتلهم ، “وما زالت تقتلهم” عبر اداتها التي صنعتها المسماة بالقاعدة وداعش وعملائها طيلة المدة السابقة بعمليات انتحارية تارة ، وعمليات اغتيالات تارة اخرى ، ناهيك عن الجرائم التي ارتكبتها بطائراتها بدون طيار، وهي الان تقلتهم مجدداً بعدوانها الغاشم الذي اعُلن من واشنطن ولكن بصورة أكثر اجراماً ومجازر أكثر وحشية وبمراء ومسمع من الكل بلا استثناء غير مكترثة بالمواثيق الدولية وقوانين حقوق الانسان التي ضربت بها عرض الحائط.
وبعض المحللون والمراقبون لا يعتقدون بأنه “عدوان أمريكي سعودي صهيوني” على الرغم من أن القيادة الحكيمة في اليمن اعلنت منذ الوهلة الاولى بأنه عدوان أمريكي بالدرجة الاولى ، حيث کشف قائد الثورة الشعبية السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اول خطاب له بعد العدوان ان هذا العدوان هو أمريكي صهيوني وما النظام السعودي وحلفائه سوى أدوات لتنفيذ مخططات “أمريكا وإسرائيل” التدميرية للمنطقة ، واشار الى أن هدف العدوان هو تنفیذ مشروع “أمريكي إسرائيلي” على ید النظام السعودی وداعش وحلفائهم يترجم مطماع أمريكية إسرائيلية لموقع الیمن الجغرافي وجزرة ، لا سيما وان أمريكا وإسرائيل لديهم مطامع في اليمن بموقعه الجغرافي الاستراتيجي.
العدوان السعودي الامريكي الصهيوني الغاشم فتح جرح بحق الشعب اليمني  من خلال الجرائم التي يرتكبها بحق الشعب من الاطفال والنساء والعزل مما لم يجعل اي خيار امام اليمنيين الا الصمود والتوجه الى جبهات القتال تلبيتاً لنداء السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي لأخذ الثار من العدو السعودي في أراضيه، ورفع جهوزيتهم لمواجهة أمريكا والغرب مباشرتاً، خصوصاً بعد تهديدات امريكا الاخيرة التي وثقتها مقترح ولد الشيخ والمجازر الذي خلقها طيران العدوان بصنعاء بحق آل الرويشان وسجناء مديرية الزيدية بالحديدة والتي راح ضحيتها 60 شهيدا و38 جريحا جراح معظهم خطيرة.
وأعلنت القبائل اليمينية النفير العام ضد العدوان السعودي الأمريكي استجابة لنداء الوطن، حيث اعلنت قبيلتي خولان وسنحان بصنعاء  النفير العام ضد العدوان السعودي الامريكي الغاشم لأخذ الثار.
وفي محافظة مأرب أعلنت قبيلة القراميش في اجتماع موسع ضم مشائخها وأبنائها النفيرالعام والتوجه لجبهات القتال ثأرا للجرائم التي ارتكبها النظام السعودي الغاشم.
وفي لقاء قبلي موسع نظم أبناء قبائل عزلة الضبارة من مختلف المناطق والقرى وقفة قبلية مسلحة استنكروا فيه بشده استمرار الأعمال الإجرامية الممنهجه لإبادة الشعب ومقدراته وفرضه حصارا خانقاً.

كما أعلنت قبائل بني مطر النكف القبلي والحضور الحاشد مؤكدة نفيرها العام صوب الجبهات استجابة لنكف قبائل خولان الطيال وسنحان في الثأر لدماء المعزين داعية كل قبائل اليمن للنفير..
قبائل بني مطر أعلنت بلسان وجاهاتها من جوار جبل النبي شعيب الشامخ تحريك الآف المقاتلين من كل المخاليف والعزل والقرى فوراً صوب الجبهات لتلقين العدو السعودي أقسى الدروس، والثأر للدماء والنقاء فيما حدث من العتوب والعيوب بحق المعزين.
وايضاً أعلنت قبائل همدان وبني حشيش و قبائل مديريات رداع والقريشية والشرية والعرش وصباح والرياشية وقيفه ولدربيع بمحافظة البيضاء و قبائل محافظة ريمة بكل مديرياتها وعزلها  النفير العام للتوجه إلى جبهات القتال لدعم و مساندة الجيش و اللجان الشعبية في مواجهة قوى العدوان و أدواته و مرتزقته .
و أشارت في لقاءات قبلية كبيرة إلى أن الصمود الشعبي مستمر في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي مؤكدة على استمرار البذل و التضحيات في سبيل الدفاع عن الوطن و أمنه و استقراره.