شعراء يمانيون في رحاب الإمام زيد بن علي عليهما السلام…. ج2
شعراء يمانيون في رحاب الإمام زيد بن علي عليهما السلام…. ج2
هيد الكناسة
في ذكرى استشهاد الإمام زيد – عليه السلام
أحلام شرف الدين
–
على المصلوب ترتيلي وأسمى
سأكتبه على الآفاق رسما
حليف كتاب رب الكون صنوّ
لطه المصطفى قولا وعزما
وشيعته الفوارس فوق أرض
يعيث بها طغاة الأرض ظلما
صليب بالكناسة ويح نفسي
تذوب تحرقا وتذوب هما
ومالي كيف لا أقتات دمعا
وأصلب فرحتي حزنا وغما
فما صلبوه حقا بل لعمري
صلبتم آية في الدين ظلما
فيا زيد ابن خير الخلق جمعا
وأكرم حزبهم جدا وعما
لقد صلبوك حين ازددت عدلا
تضيق الأرض أن تحويك حتما
وقفت تواجه الطاغين فردا
أبى الإذعان فاقتادوه جما
سأنظر للغد الآتي قريبا
وأمضي في وجوه الظلم خصما
………………………
البكاء الحر
أحلام شرف الدين
سوف لن أبكيك يا زيد فما حقب تكفي ولا تجدي دموعي
فالبكاء الحر يعني قدما يرسم المنهج من فيض يسوعي
يا لعمري كيف كانوا يومها وهشام فيه يقتات ضلوعي
فزمان المكر يبدو حنقا وصراط الحقد شيطان شيوعي
والأسى يغمر قلبي كلما تسبق العطشى مناجاتي وجوعي
وفؤادي نازف من كربه وسراب الليل يستجدي ركوعي
سوف لن أبكيك يا زيد ولن ينثني عزمي ولن تخبو شموعي
ثورة للحق لا ند لها وخريف اليوم يتلوه ربيعي
منهج الزيدي أقوى حجة واسألوا القرآن حزبي وشفيعي
أشعلوا العزم فإنا أمة أخرجت للناس من خير جموعِ
قل لزيد إنني في جنده وفصول الطف أصلي وفروعي
من يذود النار عني إن طغى قلمي المكلوم من يحمي وقوعي؟!!!
قل لزيد ليته يدري بما فعل الطاغوت في عمر الرضيع
قل له أن يأمر الناس كما أمر الأحرار في عصر مريعِ
فيزيد قام من تربته يحسب العدوان ذلي وخضوعي
قل له بشراك سلمان فقد حفرت يمناك قبرا بربوعي
فلك المكر لك العار وما كان لي إلا خلودي ودروعي
يا كتاب الله يا منهجنا وإلى الأطهار فرضي ورجوعي
………………………..
زهاء المجد
زياد السالمي
كأني صرت من يخشى النزوحا
رميت الحب بين يديك روحا
أسائلك المحبة كيف راحت
مع النسيان آهات ونوحا
برغم جفاك ما فتأت شجوني
تقدمني إليك فتى سموحا
أيكفي يا زهاء المجد حلم
ركنت له فخلفني ذبيحا
رثا إذ جاد لي وهم انتظاري
بطيفك كي يبادلني الجروحا
وواستني الحياة بك احتمالا
فأخجل في ظهورك أن ألوحا
وأنصب خيمتي عزما .. أراني
حسينيا أبى أن يستريحا
وفيك الظالمون أشد فتكا
لأذكي ضدهم شعبا طموحا
حسينيا أيا صنعاء يكفي
حياتي قد وهبتك و الضريحا
حسينيا ولي من فكر زيد
مبادئ زادها القرآن فوحا
حسينيا وزيديا ألاقي
برجع صداهما مجداً سنوحا
حسينيا وزيديا عليا
بشعب ثار لا يرضى الجنوحا
سوى للنصر أو للنصر أمضي
على العملاء والغازي جموحا
كأن الله قد أدنى رجائي
وهيأ لي بحكمته الفتوحا
………………………………
وأقمتُ في دين النبي حدادي
حسن المرتضى
ليلٌ كئيبٌ والسهادُ رقادي
وضبابُ حزني راسخُ الأوتادِ
وتموجاتُ الآه لحنٌ بائسٌ
تحكي لكم عن شرعةِ الجلادِ
تلك الكناسةُ والمصارعُ حولها
لبني النبي لغيرِ يومِ طرادِ
زيدٌ آتاها كي يطبب خنجرا
لبني أمية فتَّ في الأعضادِ
زيدٌ أتى والمجد يرفعُ إسمه
لكأنما كانا على ميعادِ
يا ابن الرسول خرجت لست بظافر
بنجاةِ نفسكَ من ذوي المرصادِ
فأجاب إني ظافرٌ يا سائلي
وبذاك فاسأل عصبة الأوغادِ؟
سلهم لماذا كان قتلي غُدرة
مثلَ الضباعِ تنالُ بالآسادِ؟
سلهم لماذا نبْشُ قبري عُدوةً
من أجل ذكري أو من القُصَّادِ؟
سلهم لماذا صَلْبُ جسمي عاريا
سلْ فعلُ مَن ذا؟ فعل ذي الأحقادِ؟؟
سلهم علامَ أحرقوني جثة
ألكي تموت بداخلي أمجادي؟؟
سلهم على ذاك الرماد وأين هُوْ؟؟
سُيقالُ ذُر على فرات الوادي
ألدينِ جدك قمتً تثأر في الورى؟
فأجاب: أي والله ذاك مرادي
يا ابن الوصي ألست تعلم أنهم
غدروا الحسين مع الزمان العادي؟؟
يا ابن البتول فداك قلبي معْ دمي
باعوا أباك لأجل مالِ زيادِ
يا يا حليفَ الذكر من لي بعدكم
في نهجهِ بعدَ النبي الهادي
فأجابَ: اقف طريقنا مستبصرا
تصعد إلى العلياء دون جواد
…………………………..
ل زيدٍ في دمي عهدٌ مؤكد
أمين الأمير -2/11/2015م.
عشتُ حُرّاً ..شامخاً مثلَ الجبالِ ….. يمنيٌّ ..بالأعادي.. لا أبالي .
تعرفوني.. في ميادينِ القتالِ…..حيدريٌ في جهادي ونضالي .
نهجيَ القرآنُ ..نبراسي.. مُحمّد…..عِشقُ طه في فؤادي قد تعمّد .
و بِآلِ البيتِ روحي ..يتهجّد ….. و لِ زيدٍ ..في دمي عهدٌ مؤكّد .
منهجُ الأحرارِ ديني و اعتقادي ….. فكرُ زيدٍ في دمي..نبضُ فؤادي .
و لربِّ العرشِ أسلمتُ قيادي ….. أنا زيديٌّ و لا أخشى الأعادي .
بشذى العزِّ فؤادي قد تعطر…….بإزارِ المجدِ ..روحي قد تأزّر .
من ركودِ الفكرِ ..عقلي قد تحرّر ……و شعاري دائماً ..اللهُ أكبر .
أنا بالثورةِ حطّمتُ القيودا ……لا أهابُ اليومَ وعداً أو وعيدا .
في سبيلِ اللهِ أمضي..لن أحيدا…..حاصداً للنصرِ ..أو أقضي شهيدا .
يمنيٌ.. و اسألوا الأكوانَ عنّي….. بإبائي كم لها يحلو التغنّي .
أنا مِن زيدٍ ..و زيدٌ صارَ مِنّي ……. ثائرٌ حرٌ لأوطانيَ أبني .
……………………..
من أحب الحياة عاش ذليلا
امين الامير -15محرم 1435هـ
قالَ زيدٌ وقد أنارَ السبيلا : …..من أحبَّ الحياةَ عاشَ ذليلا .
فاقتفيناهُ في دروبِ المعالي…..و ارتضيناهُ قائداً ودليلا .
وَ إماماً لنا على نهجِ طه…..نستقي نورَ هديهِ سلسبيلا .
من سواهُ أعادَ نهجَ حُسينٍ…..في إباءٍ يُحطّمُ المُستحيلا .
ثارَ في وجهِ من أساء لِ طه….. إذ هشامٌ رأى المُسيءَ خليلا .
ثارَ كالليثِ لم تُرعهُ خطوبٌ…..أو جيوشٌ للحربِ دقّت طُبولا.
فامتطى العزمَ شاهِراً سيفَ عِزٍ…..و إلى ربّهِ استطابَ الرحيلا .
فسلامٌ عليهِ ما لاحَ برقٌ…..و التحياتُ بُكرةً و أصيلا .
……………………
طريقه الخلود
عبدالفتاح شمار
يجنحون لفنزويلا
يزورون بوليفيا
فرنسا
الهند
بحثا عن اساطير
واوهام
لانهم لم يقرأوا الوحي
ولا سمعوا عن مدرسة الامام
استاذها محمد
نبراسها علي
قربانها الحسين
طلابها الاحرار والافذاذ، والنبلا.
والفرسان
لا يملك الشذاذ من عبيرها ونورها البهيج
قيد انملة
يامن سعيت جاهدا
لمحو سفر مجده
تلاحق السراب
فعشقه هويه
تراثه وطن
لازال عصفور اليقين
مغردا بالحق في كل البقاع
من سار في درب الضياع
وربحه خساره
يلعنه التاريخ
قاتله هشام
ونعله شلمان
بقية الطغاه
……………….
أقدم
أقدم ولا تتأخرْ
فالحر لا يتقهقر
ْ
واصدع ولا. تخش شيئا
في الحق. لا بد تجهرْ
بالله لا بسواه
راهن بلا شك تُنصرْ
بادر ولا تتمهل
للساح لا تتعذرْ
فالحق لا يُتوانى
عنه ولا يُتذمرْ
اخسأ ولا تتبجحْ
بالغرب لا تتنمرْ
بالشر لا تتأبط
فالقرن لا. بديُكسرْ
والله لا يتمكن
بغي ولا. يتعمرْ
للبغي. لا زلت ارضي
قبرا. ولا. بد يُقبرْ
انا بها لا. سواها
ما عشت لا زلت افخرْ
زيد الديلمي
…………………………ز
يازيد
يازيد انك نفحة نبوية
علوية طارت بها الأنسام
يازيد انك صرخة علوية
ثورية نادى بها الاسلام
يازيد انك ثورة تتجدد
مهما لها صلبت يد الحكام
يازيد انك ثورة من ثورة
لها الحسين مؤسس وأمام
يازيد انك كل حر ثائر
ضد الطغاة تُجددُ الأيام
يازيد انك والحسين رسمتما
نهجا يجدده لنا الأعلام
يازيد قبرك تحتويه ضمائر
وقلوب احرار بعزمك قاموا
يازيد عبأت المشاعر ثورة
للعدل نادت فاستبد هشام
يازيد ان الله هيأ فتية
لك جددوا نهجاً طوى الأقزام
نادوا الى حرية وعدالة
وشراكة فيها يسود نظام
فأبى عتاولة الفساد وأججوا
حربا تناصرهم بها الأصنام
جلبوا لها شذاذهم كي يحكموا
شعباً له لاتحكم الأزلام
زيد الديلمي
…………………………..
كيفَ تنتصرُ الدماء
…………………………….
عنفوان الشعب
هادي حسين الرزامي
هو الشعب في عنفوان الفدى
مع الله لن ينحني للعدى
عصي على كل اعدائه
صبور على غائلات الرى
توحده اﻷزمات التي
تحاك له الدهر كي يجهد
ولكن على رغم ذاك وذا
نرى الشعب في حربهم اجلد
وليس غريب على شعبنا
فأبطاله تصنع السؤدد
وقد سجل الكون تاريخه
فكان ينال العلا سرمدا
ولازال يكتب امجاده
يخلد أيام من شيد
بني وطني فاثبتوا دائما
فاني أرى النصر آت غدا
سنهزم امريكا موت لها
عدوتنا شر من أفسد
ونسحق أربابها فالعنوا
صهائنة الارض طول المدى
لناايها الكون اعلامنا
ومنهجهم للحياة هدى
نقول لكل دخيل كفى
فشر البرية من افسد
فمنهاجهم لااساس له
وﻻ قيم فيه كي يقتدى
فأي خلاق اتيتم به
واسلامكم يقتل السجد
أفي دينكم جائز ذبحنا
فأي رشاد بحد المدى
وحز الرقاب التي حرمت
أنرضى بسفك الدماء سدى
أيقبلكم شعبنا هكذا
وأنتم تبيحونه للعدى
أتبغونها عوجا ويحكم
بشعب اجاب الهدى مذ بدا
آوائله آمنوا واهتدوا
وآوت ديارهمو احمد
فكانوا دروعا له في الوغى
وصارواالسيوف له واليد
- ———- زياد السالمي
- فاز يا زيد من رآك دليلا واقتفى نهجك اعتمالاً وقولا
خالداً عاش حين بعدك نادى من أحب الحياة عاش ذليلا
ثم لاقى بك المنايا شغوفاً راية الحق قبلته جليلا
إيه ماذا نراك قلب نبي وهشام نراه عاش قتيلا
حسب صنعاء يا أمامي أطلت وحدها منك ثورة وعقولا
مبدأ الحق في يديها اتباعٌ لحليفٍ علا رؤىً وحلولا
كمعين يجود بالماء خيراً لا ارتجالٌ توشح المستحيل
منهج الاعتدال في الدين أهدى إنما الظالمون ضلوا السبيلا
هكذا لم تزل لنا نور دربٍ طيفه أن في دماك رسولا