مصدر مسئول بالمجلس السياسي يستهجن اكاذيب عسيري حول الحصار المفروض على اليمن
ذمار نيوز -سبأ 26 أكتوبر 2016م.
سخر مصدر مسئول في المجلس السياسي الاعلى مما نسب للمدعو احمد عسيري ناطق العدوان بقيادة السعودية في عدد من وسائل الاعلام والذي نفى فيه وجود أي حصار على اليمن.
وقال المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية سبأ ” إن العدوان وناطقه درجا على قلب الحقائق وقول الاباطيل ولهذا ليس بمستغرب ان ينفي عسيري اليوم حصارهم لليمن الذي يشهد كل العالم على وجوده”.
وأضاف المصدر ” إنه قد ياتي اليوم الذي تنفي فيه السعودية شن عدوانا على اليمن فقد تعودت على شراء الذمم والمواقف الدولية بما فيها هيئات ومؤسسات حقوقية وانسانية عالمية لتمرير اكاذيبها والصمت تجاه مجازرها”.
وأكد المصدر بأن الحصار المفروض على اليمن برا وبحرا وجوا منذ 26 مارس 2015م قد أدى الى تدهور الحالة الانسانية لاكثر من 25 مليون مواطن يمني وتوسيع دائرة الفقر والعوز وانتشار الامراض والاوبئة ووفاة المئات ان لم يكن الالاف من المرضى بسبب منع وصول الدواء والغذاء وانقطاع الخدمات وهو مايتحمل مسئوليته الكاملة العدوان بقيادة السعودية.
واشار المصدر الى ان الحصار – الذي اعترف به عسيري في تصريحه مدعيا انه للرقابة- يخالف بصورة صارخة القانون الدولي والقانون البحري والقانون الجوي وكل القوانين الدولية التي تجرم مايمارسه العدوان بقيادة السعودية من قرصنة على اليمن عبر البر والبحر والجو والتي تطورت مؤخرا للقرصنة المالية المتمثلة بالخطوات المتخذه بحق البنك المركزي الهادفة لتجويع واركاع الشعب اليمني.
وعبر المصدر عن استهجانه للحديث غير المسئول المنسوب للمدعو عسيري والذي وصف مايحدث من منع لوصول الطيران للمطارات اليمنية بانه بهدف منع نقل ادوات حربية .. وقال ” لايمكن أن تنطلي هذه الاكاذيب والافتراءات وهذه الغطرسة المتناهية للعدوان على أحد خصوصا وان كل الطائرات التي كانت تنطلق من والى اليمن كانت تتعرض للتوقيف القسري المخالف لكل القوانين في مطار بيشة السعودي”.
ودعا المصدر المجتمع الدولي لتحمل مسئولياته تجاه الحصار الجائر على اليمن وفي مقدمته الحصار الجوي الذي منع خروج الجرحى للعلاج وعودة العالقين اليمنيين في الخارج وهم عشرات الالاف، وكذا تحمل المسئولية تجاه الوضع الانساني الذي لحق بالشعب اليمني جراء القرصنة المفروضة على اليمن والتي ستعكس نفسها على كل المنطقة حال استمر تمادي العدوان المستهتر بحياة الملايين مقابل الصمت العالمي المشين والمخزي.