معركة البقع..خطف الأضواء عن مجزرة صنعاء ام فشل الجيش السعودي في ماوراء الحدود “تقرير”
ذمار نيوز -النجم الثاقب 19 أكتوبر 2016م
تحاول قيادة العدوان السعودي الاميركي الاماراتي خطف الاضواء عن مجزرة صنعاء التي القت بثقلها عليهم، لذا يجهد اعلامها في تسليط الاضواء على معارك منفذ البقع الحدودي والايحاء بان قواتها باتت على مشارف معقل انصار الله في صعدة مع التذكير طبعا بانه الاسلوب نفسه الذي استخدموه في سعيهم لاقتراب من صنعاء من جبهتي صرواح ونهم والنتائج معروفة.
كما ان عمليات الجيش اليمني واللجان الشعبية باتجاه منطقة نجران الحدودية السعودية دفعت النظام السعودي لفتح جبهة البقع بهدف تخفيف الضغط على القوات السعودية في نجران بعد سقوط أهم المواقع العسكرية التي تسيطر ناريا على المدينة.
حيث لقيت قوات العدوان السعودي الأمريكي محرقةٍ كبرى قبالةَ منفذ البقع مجاميعُ من مرتزقةِ العدوانِ لقو مصرعَهم بعد أن ساقتهم قوى العدوانِ باتجاهِ الصحراءِ حيث الموت بانتظارِهم قبالة َمنفذ البقع الحدودي وأمام صحرائه المترامية الاطراف في النقطة الفاصلة بين منفذي البقع والخضراء اتجه العدوان السعودي المتخبط هذه المرة لتتطاير اشلاء جنوده ومجاميع مرتزقته التي حشدها لتغرق وتتلاشى ؛ الاعلام الحربي رصد بعدسته المرتزقة وهم بين قتيل وجريح وهارب.
فكان المشهد ستة عشر كيلو متر هي المسافة الفاصلة بين منفذ الخضراء السعودي وسوق مدينة البقع هرولت باتجاهها مجاميع المرتزقة كالقطيع دون حساب العواقب فيما تظهر المشاهد عمليات الجيش واللجان في المسافة الفاصلة بين المنفذين والتي تقدر ب اثنين كيلو متر، كما تبدو القوة الصاروخية والمدفعية للجيش واللجان تحكم السيطرة النارية على مسرح العمليات بالكامل.
مؤشرات كثيرة ميدانية وواقعية تظهر حجم التخبط لمرتزقة العدوان الهائمون على وجوههم في صحراء؛ الامر الذي يثبت وبالصوت والصورة حقيقة المحرقة التي يزج بالمرتزقة فيها وفي مقدمتهم المرتزقة من ابناء الجنوب.
كما ان الاشتباكات ومحاولات التقدم تبعد حوالي 14 كلم عن اقرب نقطة حدودية ديموغرافية في الجانب اليمني وبينهم وبين صعدة 160 كلم دونها الجبال الشاهقة والمعروفة في المحافظة، وبالتالي فان هذا التهويل الاعلامي من خلال تقريب المسافات للايحاء بقدرتهم على تحقيق شيء ما بعدما فشلوا في جميع الجبهات الداخلية والحدودية.
الجدير بالذكر ان الجيش السعودي لم يذهب إلى فتح الجبهة بقواته بعد مشاهد الخزي والعار التي لحقت به وتكبده خسائر بشرية ومادية كبيرة جدا، بل جلب عناصر سلفية وتكفيرية من محافظة عدن ومحافظات جنوبية أخرى ليدفع بهم في هذه المواجهة باشراف كبار قيادات كبار من تنظيمي داعش والقاعدة.
.