الخبر وما وراء الخبر

الهدنه وتخدير الرائي العام

167

بقلم / عبدالعزيزعبدالله الوجيه

ان الهدنه التي يتحدث عنها رباعيه الشر والعدوان وعلى راسها مملكه الطمع الاستعماريه البريطانيه ماهي الى تخدير للرائي العام اليمني والقبائل الغاضبه التي حلت بهم المجزره الكبرى واودت بحياه خيره رجالها في القاعه الكبرى بين شهيد وجريح. فمن وجه نضري ان بريطانيا لاتتدخل الى في حاله الخطر التام لحليفتها التي ارتكبت اغلب المجازر باليمن وان الهدنه التي تفرضها الان هي بمثابه اخماد نار الثار التي يغلي في صدور اليمنيين والذين احتشدوا للرفد الجبهات والتوجه لها في الحدود للاخذ بالثأر وعندما يوافق القوه السياسيه اليمنيه على الهدنه تكون بذلك قد نجحت مملكه الشر باخماد رجال القبائل من التوجه للجبهات.

وبذلك تكون السعوديه قد استعدت للخطه قادمه ومجازر اكبر من هذه المجزره اقول اننا ان لم نرفد الجبهات بالرجال ونواصل تقدمنا نحوا قرن الشيطان فاننا سنعود نتجرع من نفس الكئوس السابقه للذلك على المجلس السياسي طرح شروط وقف اطلاق النار بفك الحصار جوا وبرا وبحرا واعاده النضر بقرار البنك المركزي ودعم الجانب الاقتصادي المتردي وسحب القوات الخليجيه من الاراضي اليمنيه وسحب السلاح من مرتزقتهم في الداخل وخاصه اعاده منشاءات النفط والغاز للدوله وسحب دواعشهم من اليمن ومحاكمه المجرميين بقتل الشعب اليمني من ال سلول ومن تحالف معهم دوليا وتسليم الذين خانوا شعبهم من مرتزقه اليمن القابعين في الرياض وعلى راسهم الدمبوع ومن معه بالمحاكم اليمنيه وغيرها من المعوقات التي حلت بنا مالم فاننا قد فرطنا بدم شهدائنا وخنا دمائهم فلا تراجع الى باجتثاث ال سلول والاقتصاص بايدينا فوالله اننا منتصريين واننا على وشك النصر ومتيقنيين ان ال سعود على وشك الزوال وستستعيد اليمن مكانتها في التاريخ.