الخبر وما وراء الخبر

جامعة ذمار: نطالب بتشكيل لجنة دولية محايدة بصورة عاجلة للتحقيق في جرائم ومجازر العدوان بحق المدنيين

151

ذمار نيوز- خاص:

أدانت جامعة ذمار “المجزرة البشعة التي ارتكبها العدوان السعودي الأمريكي، وأفضت إلى استشهاد العشرات في صالة العزاء قبل أمس بالعاصمة صنعاء”. مطالبة “الأمم المتحدة القيام بمسئوليتها وإدانة مجازر العدوان السعودي الأمريكي، وتشكيل لجنة دولية محايدة بصورة عاجلة للتحقيق في جرائم ومجازر العدوان بحق المدنيين”. جاء ذلك, عقب وقفة احتجاجية نُظمت في رئاسة جامعة ذمار, شارك فيها الكادر الاكاديمي والاداري وطلاب الجامعة, للتنديد بجريمة القاعة الكبرى بصنعاء. هذا ودعت جامعة ذمار “كل الشرفاء الى التحرك الجاد والمسئول لمواجهة كل من يستهدفنا على كل المستويات, والجهات الأمنية إلى مزيد من اليقظة والضرب بيد من حديد مع خلايا الرصد العميلة للعدوان، والتي تقدم لغرف العمليات الإحداثيات عن التجمعات السكانية والبنى التحتية التي تستهدفها الغارات الجوية”. واشار بيان للجامعة الى ان رهان قوى العدوان “على قدراتهم في شراء السلاح المصحوب بصمت البائع وميوعة الاعراب الاشد نفاقاً, ونحن نراهن على الله وعلى دمنا الذي سيسحقهم, وعلى الرجال البواسل وعزائمهم الاشد فتكاً من F16 والابرامز وصناديق المال والمرتزقة”. واصفاً قوى العدوان بـ(اقذر قذارات الكون والتاريخ). واضاف البيان – حصل ذمار نيوز على نسخة منه – هاهو العدوان السعودي الأمريكي يوغل من جديد في الدماء البريئة منحرفاً عن كل القيم الدينية والأخلاقية, وهاهو الشعب اليمني كما عهدناه يرسم لوحة جديدة زاهية من الصبر والصمود والتحدي، في وجه الجرائم العدوانية المتوالية. معتبره في بيانها ان “الخطوات الاقتصادية للمجلس السياسي الأعلى التي يضطلع بها المجلس والأجهزة المختصة، تهدف “للتخفيف من تداعيات الحصار، وأزمة السيولة النقدية، والحد من معاناة المواطنين، والتسريع بصرف مرتبات الموظفين”. وقال ان “الاستمرار في حملة دعم البنك المركزي، من خلال التبرعات والإيداعات النقدية، وحث رجال المال والأعمال إلى التعاطي الإيجابي مع الحملة، ومع متطلبات مواجهة المؤامرة الاقتصادية”. محذراً من “الدعوات المشبوهة التي تستثمر المعاناة الاقتصادية للمواطنين بهدف زعزعة الأمن والاستقرار، والتصدي المجتمعي للدعوات النشاز وأبواق الفتنة والارتزاق”.

%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%a7%d9%85%d8%b9%d8%a91 %d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%a7%d9%85%d8%b9%d8%a92 %d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%a7%d9%85%d8%b9%d8%a93 %d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%a7%d9%85%d8%b9%d8%a94 %d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%a7%d9%85%d8%b9%d8%a95 %d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%a7%d9%85%d8%b9%d8%a96