الخبر وما وراء الخبر

اتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين مجزرة الصالة الكبرى ويدعو أحرار العالم لكشف جرائم العدوان بحق الشعب اليمني

261

ذمار نيوز : الثورة نت/..

أدان اتحاد الإعلاميين اليمنيين بشدة جريمة العدوان السعودي الامريكي على عزاء آل الرويشان جراء قصفه مجلس عزاء أودى بحياة المئات من المدنيين الأبرياء

واعتبر اتحاد الاعلاميين اليمنيين أن هذه الجريمة الموثقة ،تأتي لتؤكد من جديد ازدواجية معايير المجتمع الدولي، المتواطئ والشريك بصمته في هذه الجرائم المتوالية بحق الشعب اليمني، وتؤكد قبل ذلك غياب الضمير الإنساني والإسلامي، وتلاشي الشهامة العربية.

وقال الاتحاد في بيان صادر عنه تلقى “الثورة نت ” نسخة منه ، يتصاعد عدد شهداء مجزرة عزاء آل الرويشان ويخيم الحزن والغضب بالعاصمة صنعاء التي شهدت أبشع مجزرة بحق المدنيين منذ بدء ما يسمى بعاصفة الحزم.

وأضاف ” اقدم تحالف العدوان السعودي الأمريكي على قصف مجلس عزاء أودى بحياة المئات من المدنيين الأبرياء، في فاجعة كبيرة تنم عن السقوط الأخلاقي والإنساني للنظام السعودي وأدواته من المرتزقة والخونة، وفي انتهاك صارخ لكل القيم الأخلاقية والإنسانية”.

وأشار الى أن الجريمة النكراء التي ارتكبها آل سعود يوم أمس ستظل وصمة عار تلاحق القتلة والمجرمين، الذين تلطخت أياديهم بدماء اليمنيين منذ عام وثمانية أشهر، واستهدفت حياة وأرواح الآلاف من النساء والأطفال والأبرياء على مدار يوميات العدوان الغاشم والحصار الظالم على بلادنا.

وأوضح البيان أن “تأتي هذه الجريمة الموثقة، لتؤكد من جديد ازدواجية معايير المجتمع الدولي، المتواطئ والشريك بصمته في هذه الجرائم المتوالية بحق الشعب اليمني، وتؤكد قبل ذلك غياب الضمير الإنساني والإسلامي، وتلاشي الشهامة العربية، بعد أن باتت دماء اليمنيين تباع وتشترى في سوق النخاسة الدولية”.

ودعا  اتحاد الإعلاميين اليمنيين المجتمع الدولي إلى مراجعة مواقفه من العدوان على اليمن، مهيبا  بالشعوب العربية وبالعلماء، ورجال الدين، وكتاب الرأي، والناشطين الحقوقيين إلى التحرك والانتصار لمظلومية الشعب اليمني، دون الرضوخ لسياسة الارغاب والترهيب التي تقوم بها مملكة البترودولار، والتي تدفع بالعالم إلى قانون الغاب، الذي لا مكان فيه لقضية عادلة أو إنسانية.

كما دعا الاتحاد كافة الإعلاميين الأحرار في العالم إلى الاهتمام بالشأن اليمني، ورصد تفاعلاته الأمنية والإنسانية، وكشف جرائم تحالف العدوان بحق اليمن والإنسانية جمعاء.