الاغتيالات في الجنوب ليست لغزا .. بقلم / ابو بكر عبد الله
ذمار نيوز :مقالات
حتي الان لم يدرك قادة وناشطو وانصار الحراك الجنوبي انهم صاروا على عجل هدفا لاعنف واوسع موجة اغتيالات وحرب تصفيات جماعية وفردية تديرها مملكة الدواعش الحالمة بنقل غسيلها ومنتجها الى مدن الجنوب.
الفجور في الخصومة بلغ مداه عندكم فتنكرتم لاخوانكم واثخنتموهم غدرا عندما اخترتم ان تكونواسندا وحاضنا شعبيا لجنازر وجحافل ومرتزقة العدوان والحارس لالياته ومجنزراته.
دخلت جحافل المحتلين عدن ولحج وابين ومنها دمروا كل ما يشير الى الدولة اليمنية وتوسعوا وترسخوا وازبدوا وارعدوا على وقع هتافاتكم الهستيرية ضد جيشنا الوطني ولجانه الشعبية الذين سميتموهم عبثا وبغيا وفجورا “قوات احتلال “.
ها انتم اليوم وحدكم تدفعون الثمن الغالي للخيانه.. فلا تظنوا ان امارات الشر وممالك الارهاب قد حشدت مواردها جحافلها وملياراتها من اجل سواد عيونكم. الارهابي الخارج من ظلمات التاريخ لا ولن يفهم لغتكم ولعلكم سمعتمتوه يصرخ من مأرب بانه جاء الى اليمن فقط لمقاتلة “الروافض المجوس” وهذا الارهابي المتسلح بالظلام هو ذاته من سيكشر انيابه لسحقكم.
العقل الداعشي هو ذاته لم يتغير وهو فقط لم يفصح في عدن عما بداخله الان لكنه سيسمعكم قريبا ان عدن ليست سوى مدينة للفجور والشرك والفساد.. وستذكرون .
سيقود العقل الداعشي حملات حرب الاغتيالات بصمت وسيشيع الخوف وسيعمل ما بوسعه لانتاج ادوات محلية للمضي باجنداته في اشاعة فكر التكفير والارهاب والقتل والتطرف فلا مهمات يجيدها اكثر من هذه الافات التي يريدها سلاحا فتاكا لتمدد شمالا وشرقا.
حتما سيمضي المحتل في حربه التي لن تكون في صالحكم فأم الدواعش ترى ان عدن ارضا صالحة فقط لعيالها اما انتم فحرب الاغتيالات وتصفيات مراكز النفوذ كفيلة بان تحولكم الى تاريخ لن تقرأ الاجيال القادمة منه سوى فصله الاخير الطافح بالخيانة والعمالة.