أبو مرزوق: إسرائيل هي العدو الأول ونرفض أي صلح معها

جدد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” موسى أبو مرزوق موقف حركته الرافض لأي شكل من أشكال التطبيع أو العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.

وشدد أبو مرزوق في مؤتمر صحفي له بمقر حركة “مجتمع السلم” بالعاصمة الجزائرية (الجزائر) على أن “إسرائيل هي العدو الأول”، مبينًاً “أن البوصلة العربية في غير محلها”، وفق تعبيره.

وأكد القيادي ابو مرزوق: على التصدي لاي اعتراف بالعدو، رافضاً إقامة أي علاقة من بعيد اوقريب معه وقال: نحن ضد التطبيع وضد أي نوع من أنواع العلاقات مع هذا الكيان”، مطالبًا الدول العربية إلى قطع جميع علاقاتها مع دولة الاحتلال.

ولفت القيادي في حركة حماس إلى أن حركة “حماس” تدعم كل جهود المصالحة الوطنية الفلسطينية، موضحًا أن من بين أسباب تعطيل التوصل إلى حكومة وفاق وطني في فلسطين رفض السلطة الفلسطينية إدماج موظفي قطاع غزة من إداريين وأمنيين.

وبشأن موقف حركة حماس من المبادرة التي أطلقها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من أجل إقامة السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، اوضح أبو مرزوق قائلاً: “إن ما فهمناه من تصريحات الرئيس السيسي أن خطوات المبادرة تبدأ بتوحيد حركة فتح، وبعدها الذهاب إلى مصالحة فلسطينية، ثم تقدم إسرائيل رؤيتها حول السلام، ليتم بعد ذلك استضافة القاهرة لصلح بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي”.