يذهبون إلى الحدود للدفاع عن آل سعود !!
بقلم/ عبدالله الدومري العامري
تركوا أرضهم للغزاة والمحتلين يقتلون أبنائهم ويعبثون بمقدراتهم وذهبوا للدفاع نيابة عن آل سعود في نجران ، ليسوا أبناء الجنوب وإنما هم أولئك الذين ينتمون إلى دواعش حزب الأصلاح الوهابيون الذين لا يستطيعوا أن يكونوا أحراراً أبداً مهما كان الأمر .
وبعد إن عملت السعودية على حشد بعض من الجنوبيين المغرر بهم تأتي الإمارات لترسل لهم إنتحاري يتفجر بوسطهم ليعود مسلسل الصراع السعودي الإماراتي من جديد ضحيتة أخواننا في الجنوب والغريب في الأمر إن أغلب جرائم التفجيرات الانتحارية التي طالت الجنوب كانت أثناء التسجيل للتجنيد كما حصل في الجريمة الأخيرة في حي السنافر بالشيخ عثمان عندما قام الإنتحاري بمداهمة بوابة المدرسة بسيارتة المفخخة إثناء تجمع عدد من المغرر بهم في المدرسة التي تستخدم كمعسكر تابع لما تسمى” كتائب المحضار ” ،
يقومون بحشدهم ومن ثم يقتلوهم وأما عناصر القاعدة وداعش فيتم ترحيلهم من الجنوب إلى نجران . قوى العدوان السعوأمريكي جميعها لا خير فيها لا للجنوب ولا للشمال ، فهي ليست إلا أدوات بيد أمريكا تحركها متى تشاء فمن يقتل أبناء الشمال بصواريخ طائراتها هو نفسة من يقتل أبناء الجنوب بمفخخات دواعشها. السعودية هي من تقوم بتمويل وإرسال عناصر القاعدة وداعش إلى الدول العربية والإسلامية واليوم ها هي تقوم بنقلهم إلى أرضها للدفاع عن امنها وهي تعلم أنها ستكتوي بنيرانها لكن ذلك لا يهم ما دام وهو لصالح الأمريكان ،
لمخطط الأمريكي المرسوم ضد السعودية يبدأ الأن بعد إن تم إستجلاب عناصر القاعدة وداعش من شتى دول العالم إلى اليمن وتحديداً في الجنوب قرر آل سعود نقل بعض من تلك العناصر الإرهابية إلى نجران بذريعة حماية المملكة العربية السعودية من الحوثيين وبهذة الذريعة يستطيع عناصر القاعدة وداعش تنفيذ المخطط الأمريكي المرسوم ضد السعودية تدريجياً وسيبدأ مسلسل التفجيرات الإنتحارية والإغتيالات داخل المملكة العبرية ، فهل سيدرك شعب الحجاز خطورة آل سعود عليهم ؟
حفظ الله اليمن وأهله. والنصر حليفنا بإذن الله.