الخبر وما وراء الخبر

جنوبيين للإيجار… إرسال مجندين جنوبيين الى نجران بـ 1300 ريال سعودي

299

ذمار نيوز-خاص 28 أغسطس 2016م

1300 ريال سعودي حولت فئة كبيرة جداً من ابناء المحافظات الجنوبية الى مصفق للغزو ومن ثم الى مجند مرتزق يقاتل الى جانبهم ومن ثم الى مجند مستعبد يقاتل للدفاع عن بلد الغازي.

ادنى راتب مرتزق بالعالم ..هذا هو الاستعمار الذي يسلب الانسان كرامته وهويته وانتمائه وعزته وانسانيته يحول الانسان من مواطن عزيز الى مرتزق رخيص ومنحط.

كشفت مصادر جنوبية أن عمليات إرسال مجندين جنوبيين إلى المملكة العربية السعودية للدفاع عن حدودها بنجران بدأت اليوم الأحد. ونقل موقع”عدن الغد” عن تلك المصادر تأكيدها أن 270 مجندا جنوبيا غادروا مدينة عدن صباح الأحد 28 أغسطس صوب جزيرة “عصب” الاريترية حيث من المقرر أن يتم نقلهم إلى نجران .

وأوضحت المصادر أن عملية النقل ستتواصل حيث من المقرر أن يتم نقل دفعات أخرى من المقاتلين صوب السعودية.

وكانت مصادر جنوبية قالت إن هذه العملية هدفها تجنيد 5 ألف مقاتل للالتحاق بقوات حرس الحدود السعودية بمدينة نجران السعودية .

و نشر موقع “عدن الغد” صورة للمجندين في ميناء عدن قبيل نقلهم إلى ميناء عصب الاريتيري ومنها إلى نجران للقتال بجانب القوات السعودية، التي شكت في مذكرات داخلية، وأكد ذلك مقاطع فيديو لجنود سعوديين يفرون من أرض المعركة وبثت على شبكات الانترنت ازدياد عدد الفارين في صفوفها مع تقدم الجيش اليمني واللجان الشعبية في مناطق نجران وجيزان وعسير.

وقالت  المصادر أن عمليات التجنيد جاءت بناء على اتفاق بين النظام السعودي والفار المطلوب للعدالة عبد ربه منصور هادي برعاية أميركية.

واعتبر مراقبون ان تجنيد الشباب من ابناء المحافظات الجنوبية يعد استثمار الظروف المعيشية الصعبة لأبناء المحافظات الجنوبية سعيا إلى تحقيق عدة اهداف وأولها تقليل عدد الشباب الذين لديهم استعداد للقتال في المحافظات الجنوبية من جهة ومن جهة ثانية مساعدة النظام السعودي في تقليص خسائره في جبهات ما وراء الحدود.

وقال المراقبون ان المضي بهذا المشروع يعتبر تمزيق النسيج الاجتماعي اليمني باعتبار أن من سيلقون حتفهم في جبهات ما وراء الحدود سيقتلون بنيران الجيش اليمني واللجان الشعبية التي تتوغل في عمق الاراضي السعودي بصورة يومية، ما سيعمق من حالة العداء بين أبناء البلد الواحد على المدى القصير.

كما حذر المراقبون عائلات الشباب المغرر بهم من السماح لهم بالانخراط في حملات التعبئة التي بدأت لهذا المشروع، وقالو إن العائلات الوراثية الحاكمة في الامارات تحاول الزج بقليلي الدخل للدفاع عن العائلات الحاكمة وتجنيب الجنود السعوديين الحرب جراء المجازر التي يتلقونها يومياً من قبل الجيش اليمني واللجان الشعبية.