الخبر وما وراء الخبر

اليمن ترد على إجتماع ثلاثي الشر في جدة…نجران وجيزان وعسير

208

ذمار نيوز -النجم الثاقب 27 أغسطس 2016م

بعد التعاطف الامريكي البريطاني مع الرياض بما يخص الملف اليمني، أن القوة الصاروخية اليمنية للجيش واللجان الشعبية قامت بتنفيذ عمليات نوعية في نجران وجيزان ورسالة واضحة لوزير الخارجية الامريكي “جون كيري” و وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية.
حيث دكت القوة الصاروخية اليمنية شركة أرامكو السعودية في جيزان ونجران بصواريخ الباليستية من نوع “زلزال” مخلفا خسائر كبيرة في الشركة مما ادى الى تعليق عملها في اطار انتاج النفط. وايضا القوة الصاروخية استهدفت محطة الكهرباء في نجران.
وأفادت  وسائل الاعلام العربية الغربية بأن أسعار النفط ارتفعت 2% إثر الصواريخ الباليستية التي أطلقت من اليمن وأصابت منشأة أرامكو السعودية وتراجع الدولار مقابل سلة من العملات بعد تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي جانيت يلين في اجتماع دولي لمحافظي البنوك المركزية في جاكسون هول. ، ونفت الرياض استهداف شركة اراكو وافادت الرياض أن جميع منشآت أرامكو في المملكة تعمل بشكل طبيعي، السؤال هنا، لماذا ارتفعت اسعار النفط بعد اطلاق الصواريخ الباليستية تحديداً؟
وبحسب المصادر العسكرية أن القوة الصاروخية استهدفت تجمعات الجيش السعودي في مركز السودة السعودي بالخوبة، و تجمع للآليات السعودية في رقابة الزُّور، وتجمع للقوات القطرية غرب موقع المخروق، وتجمعات للجنود السعوديين والآليات في موقع رجلا محققة إصابات مباشرة.
وكان الجيش السعودي قد حرص على تحصين هذا الموقع وتعزيز خطوطه الدفاعية بتشييد الأبراج الاسمنتية المستخدمة للمراقبة العسكرية. لكن القوات اليمنية نجحت في سياق عملياتها العسكرية الواسعة، التي تشهدها جبهة نجران، في السيطرة على كامل المواقع العسكرية المشرفة على المدينة، وهي تبعد عن موقع الشبكة قرابة أربعة كيلومترات.
وأظهرت مشاهد «الإعلام الحربي»، التي وثقت العملية، كمّاً كبيراً من الأسلحة والذخائر التي اغتنمها اليمنيون في المواقع السعودية، فيما نقلت مصادر ميدانية أن حصيلة الأيام الماضية كانت على الأقل إحراق ثماني آليات (دبابات ابرامز وناقلات ومدرعات برادلي). كما أظهرت المشاهد بطاقات عسكرية تعود إلى أفراد في الجيش السعودي تركوها في الموقع قبل فرارهم ومقتل آخرين.
وزع الإعلام الحربي يوم أمس الجمعة مشاهد لعملية نوعية تمكن خلالها الجيش اليمني واللجان الشعبية من دحر العسكريين السعودي من قلل الشيباني اليمنية المطلة على منفذ علب بعسير،  وأحكم الجيش اليمني واللجان الشعبية السيطرة على كل التلال التي كانت تتضمن مواقع عسكرية متعددة ومقتل وجرح عدد من الجنود وتدمير آليات عسكرية دفع بالطيران السعودي لاستهداف الموقع دون جدوى. والجدير بالذكر أن هذه العملية العسكرية النوعية للجيش واللجان الشعبية لاستعادة قلل الشيباني اليمنية بعد أن أحتلتها السعودية عام 2011 وبتواطئ عملاء العدوان السعودي.
فيما بعثت القوة الصاروخية رسالة الوفاء والصمود الي السيد القائد عبدالملك الحوثي والى الشعب اليمني قائلتاً: أن وحدة القوة الصاروخية للجمهورية اليمنية تعلن بكل ثقة أنها إلى جانب امتلاكها إرادةً القتال، تحتفظ بالكثير من القدرات والإمكانات اللازمة للتصدي للعدوان.
وتجدد العهد بأن تضاعف الجهود على كافة المستويات حتى يتحقق الاقتدار الوطني الواجب امتلاكه لمواجهة هكذا عدوان غاشم بما يجعل المعتدي يدفع ثمن حماقته وتطاله اليد الضاربة، حيث هو، طالما أنه قد تطاول على بلادنا أيما تطاول، وعاث في أرضنا فسادا عريضا، وبغى في بحرنا بغيا عظيما، وعتا في سمائنا عتوا كبيرا، وإنا له إن شاء الله وبحوله وقوته ولكل عدو متربص لبالمرصاد.
وتؤكد أن ما تمتلكه وسوف تمتلكه الجمهورية اليمنية من سلاح رادع لهو حق مكفول لكل دولة في هذا العالم، ونحن متمسكون بهذا الحق من منطلق الدفاع عن النفس والشعب والدولة والثورة.. ومن يطمع في انتزاع سلاحنا سنطمع في نزع روحه من بين جنبيه.