خطة الحرب ..
ذمار نيوز :بقلم.ابراهيم محمدالمتوكل
——— الخطة ” أ ” : دخل العربان الحرب معتمدين على المفاجئة بالضربة اﻷولى التي كانوا يعتقدونها ستكون القاضية خصوصا أنهم حشدوا لها سياسيا معظم دول العالم وسخروا لها أكبر المؤسسات اﻹعلامية والدعائية .. وبناء على وهم اﻹنهيار السريع الذي سيصيب حركة أنصار الله ؛ لم يعدوا خطة للتدخل البري.
مرت اﻷيام السبعة اﻷولى ثم الشهر اﻷول ، واليوم نصف عام ولم يحدث شيء من هذا الوهم !!!
لا توجد لدى دول التحالف خطة ” ب ” في حال فشلت الخطة ” أ ” !!!
إذا ما هو الحل ؟
الحل من وجهة نظر العران أن تستمر الضربات الجوية حتى يتم إعداد خطة بديلة بمعاونة أسيادهم اﻷمريكان واﻹسرائيليين ..
بعد ستة أشهر بدأت الخطة اﻹنقاذية معتمدة على التهويل اﻹعلامي الذي جرب فشله في الخطة السابقة ، ومعتمدا على مرتزقة أجانب ومحليين لخلق حرب أهلية تساعد السعودية على الخروج من مأزق المواجهة البرية ، ولكن هذا الحل أتى متأخرا فالجيش اليمني ولجانه الشعبية قد وصلوا إلى مشارف مدينة أبهى “عاصمة عسير” وأصبح إنسحابهم صعبا بدون تسوية شاملة بين اليمنيين بينهم البين وبين اليمن والسعودية على قاعدة اﻹستقلال التام للقرار السياسي وعدم التبعية.