الخبر وما وراء الخبر

رسائل يمانية … السبعين رسالة تحدي لمجلس الأمن الدولي

345

بقلم ✍ نبيهة محضور
علم واحد وهو راية اليمن ..وشعار واحد وهو ( الجمهورية اليمنية )
وطوفان بشري أخرس العملاءو الجبناء والمرتزقة

طوفان تدافع من كل حذب وصوب من شمال اليمن الى جنوبها من شرقها لغربها ،صغارهم وكبارهم ،نسائهم ورجالهم صحيحهم ومريضهم جميعهم جاءو ا ملبين نداء الوطن ..الوطن الذي يسكن ارواحهم، منذ أيام وهم يشقون غبار السفر ،يقطعون المسافات ،يطون الطريق بعزائم لا تخور وصموداً لا يهزم ، ويقيناً كبير بنصر قادم ،احتضنهم السبعين ككل مرة بكبرياء، بشموخ مستمد من شموخ رؤوسهم التي لا تنحني، الكثير منهم سامر ليله في احضان السبعين بانتظار صباحا يملؤه العزة والكثير وطأت أقدامه مع نفحات الفجر تحت زخات المطر غير ابهين بسياط البرد ولا بصوت طائراتكم التي ارسلتموها تقذف حقدكم وكراهيتكم ..سيلا من العظماء تتدافع خطواتهم نحو يوما لم تصنع اشعته شمس الضحى بل صنعه اليمانيون بصمودهم وثباتهم ،مرسلين رسالة مدوية لذلك العالم اللانساني لمجلس الأمن الدولي ،للامم المتحدة لبقايا عرب ينتسبون للعروبة ،يقولون لهم نحن هنا يا اقزام العالم ،ياتتباعة الغرب ، يا دويلات الخليج العربي من ماتت عروبتكم لتحيون في براثن الذل والهوان… نحن هنا شامخون لن ننحني ولن نركع ولن نذل مثلكم ، لن تخيفنا طائراتكم المذعورة من صوت هتافنا .. لن يخيفنا قصفكم الذي استمر عاما ونصف اكثر من خمسمائة يوم من الهزيمة تغتالكم كل يوم ،هاهم اليوم يسحقون احلامكم ،يهزون قلوبكم المرتجفة يبددون مبرراتكم الكاذبة ،
اليوم ..قرر اليمنيون مصيرهم ،اعلنوا توحدهم ،اعادوا شرعيتهم بتأيدهم للمجلس السياسي الأعلى ،قالوها بصوت مدوي لا مكان بيننا للخونة ولن نقبل أن يحكمنا العملاء والمرتزقة ، وحدنا من نقرر مصيرنا ، من نختار حكومتنا وقادتنا من على ارضنا ،بارادتتا ،
اليوم رسم اليمانيون لوحة خالدة ستظل محفورة في ذاكرة الزمن في عقول الأعداء قبل الأصدقاء
تحكي قصة شعب ابى الا ان يكون حراً ..صامدا ..ثابتاً على ارضه وتحت سماء وطنه لم يغادر ولم يهرب ولم يطرق أبواباً غير وطنه ..
فتحية لليمانين بحجم يمن التاريخ والحضارة والخزي والعار لزعمات باعت عروبتها ولشعوباً كبلت أفواهها
والنصر قريبا بعون الله