الخبر وما وراء الخبر

استراتيجية امريكية سعودية لنقل ما يحدث في جنوب اليمن من انفلات امني الى الشمال

440

ذمار نيوز -النجم الثاقب 8 أغسطس 2016م

في خلال فترة المفاوضات التي بائت بالفشل بسبب التدخل الغربي  وعلى راسها امريكي لفرض رؤيتها على المفاوضين القادمين من صنعاء حيث ان وفد الرياض لا يستطيع اتخاذ اي قرار الا بعدما يأذن له اسيادة من الرياض والأمريكان وفد خالي من الكرامة والمروأة باع شعبه بارخص الاثمان للامريكان.

فقد صرح “ألأستاذ مهدي المشاط ” ان الموقف الامريكي والبريطاني لايريد الخروج بحلول في المفاوضات حيث ان الورقة التي قدمت جعلوها بالشكل الذي هم متأكدون الف في المية انك لن تقبلها لانهم يعرفون في قرارت انفسهم انها ليست منصفة ولا واقعية ولم تبنى على الافكار التي خضناها خلال سبعين يوم من المشاورات اي انها انقلاب بكل ماتعني الكلمة من انقلاب على كل ماكنا قد توصلنا اليه من خلال المشاورات وهذه حماقة .

والاحمق من هذا ان يكون اخراجها بالشكل الذي اما تنفذ المستحيل او تتحمل مسؤلية الرفض لألاعيبهم وهنا تقع المسؤلية الكبرى على المبعوث الموريتاني الجنسية الذي انساق بعلم او بدون علم ضمن مخطط المستكبرين الا انه وضع نفسه في اصطدام مع الواقع الحقيقي الذي لابد منه وما كلام مندوب روسيا في مجلس الامن عن هذا المبعوث الا دليل على هذا والكثير مما ستكشفه الايام القادمة للبدء بالانحدار الاممي وتكشُّف دور جمعية الامم المتحدة في اطار هذا الاستكبار الامريكي

وقال ان امريكا تلعب الدور الرئيسي في فشل المفاوضات التي تجري في الكويت وهى الاعب الرئيسى التي تدور الرياض ومرتزقتها لتنفيذ مخطط الاستعمار ونشر الفوضى في شمال اليمن مثل ما نشاهد مايجري في المناطق المحتلة من قبل الامريكان وقوى التحالف والمنافقين في جنوب اليمن وتسعا اليه امريكا في نشر القاعدة وداعش .

وفي خلال  التصعيد العسكري إلى وتيرته السابقة ما قبل المفاوضات في الكويت، شهدت معظم المحافظات اليمنية مواجهات عنيفة، في وقت استمرت فيه الفوضى المسلحة بين التنظيمات المتشددة في المحافظات الجنوبية.

حيث تشهد محافطة تعز، من قبل القوات الموالية للتحالف السعودي والمسنودة بمجموعات متطرفة على جرّ المواجهات إلى مناطق وقرى ونائية، حيث اقتحم موالون للرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي قلعة الدملوة الأثرية في مديرية الصلو وتمركزوا فيها وفي الجبال المحيطة بها، واندلعت أمس مواجهات عنيفة بين القوات الموالية لـ«التحالف» ووحدات من الجيش اليمني و«اللجان الشعبية» في منطقة الشرف، إحدى مناطق مديرية الصلو.

وأكد مصدر عسكري  لـ وكالة النجم الثاقب أن عشرات المنافقين وصلوا صباح امس الأحد إلى منطقة الصلو في محاولة منهم للإلتفاف على أبطال الجيش واللجان الشعبية في مديرية حيفان ولكن الجيش واللجان الشعبية نصبوا لهم الكمائن داخل المديرية وتصدوا لهم وقد وقع من المنافقين حتى الآن 30 قتيل بينهم قيادات ميدانية وأكثر من 40 جريح تم نقل عدد منهم إلى مستشفى الروضة

وبالقرب من باب المندب، استهدف الجيش واللجان الشعبية تجمعاً عسكرياً للقوات الموالية لـ تحالف العدوان في منطقة الحريقية في مديرية ذو باب، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من المقاتلين.

وفي المحافظات الجنوبية تشهد معانات وقتل وتشريد ونشر لداعش والقاعدة لكي تبرر التدخل الامريكي وطلب تواجد للقوة العسكرية الامريكية لمواجهة القاعدة وداعش ،حيث سمعنا بعض تصريحات امريكية اخيرة عن وصول قوات عسكرية الى قاعدة العند وطلب تعزيزات عسكرية اخرى .

وفي الايام السابقة شهدة المناطق التي تحت الاحتلال الامريكي السعودي الاماراتي اعتقالات واغتيالات وانفلات امني منها:

– اغتيال مواطنا في الشارع العام بمدينة عزان بمحافظة شبوة

– اغتيال أربعة من مجندي ما يسمى لواء الحزم الامني في مديرية الحبيلين بمحافظة لحج

– نجاة نائب امن المنطقة الحرة من محاولة اغتيال في المنصورة بعدن

– تعرض مسؤول سابق في وزارة الاوقاف لمحاولة اغتيال عصر السبت في مدينة عدن.

– مقتل شخص واصابة اخرين في قصف لطائرة بدون طيار امريكية على مدينة زنجبار محافظة ابين

– منافقي الامارات يشنون حملة على منافقي السعودية في لحج باستخدام الاسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة وسقوط عشرات القتلى والجرحى

– قوات ما تسمى لواء الحزم تقتحم منزل شقيق علي ناصر هادي بحي الشهيد عبد القوي بعدن واعتقلت نجله

– اهالي مديرية كريتر يشكون من استمرار انقطاع الكهرباء منذ عام تقريبا

وياتي ذلك في خلال انتشار للقوة التكفيرية حيث تعيش محافظة  لحج إن اشتباكات اندلعت بعد كمين نصبه مسلحون من تنظيم القاعدة في منطقة مرفد لقوات عسكرية من “كتيبة سلمان”، كانت في طريقها إلى منطقة جبل العر في يافع بدعم مالي وعسكري إماراتي لبدء معركة مع “داعش” في ساعة متأخرة من مساء السبت.

وفي مدينة عدن، أقدم جنود من معسكر بدر الموالي لهادي على قطع الطريق البحري الذي يربط خورمكسر بمديرية المنصورة للمطالبة بصرف مرتباتهم بعدما أوقفت السعودية الدعم عن حكومة هادي.

وفي محافظة أبين، أكدت مصادر محلية أن عناصر ما تسمى تنظيم القاعدة بدأة نقل قواتهم العسكرية الثقيلة إلى مدينة زنجبار عاصمة المحافظة، وأضافت المصادر أن “القاعدة” استقدمت مدافع ثقيلة إلى المدينة.

وتستمر موجة التصفيات الجسدية المتبادلة بين التيارات الموالية لهادي في الجنوب، إذ اغتال مسلحون مجهولون قاسم الشمباء، قائد معين من قبل العدوان في مديرية الوضيع التي ينحدر منها الفار هادي، وذلك أثناء خروجه من أحد المطاعم في منطقة العين، وتزامنت عملية الاغتيال مع عملية أخرى استهدفت مسؤول التجنيد في الجيش الموالي لهادي، المقدم عبد اللطيف القرنعة، في جولة الريدة في محافظة شبوة.