انهيار وشيك للجيش السعودي في ظل عمليات الردع بجيزان ونجران وعسير
ذمار نيوز -النجم الثاقب 1 أغسطس 2016م
تمكن الجيش اليمني واللجان الشعبية في خلال الايام الماضية بتنفيذ عمليات نوعية بجيزان ونجران وعسير مما ادى الى خسائر كبيرة بالعتاد والعديد في صفوف الجيش السعودي في ظل عمليات الردع. وعلى مدى أقل من 15 يوما، وفي سياق الرد على العدوان، كانت خيارات الجيش واللجان الشعبية في جبهات ما وراء الحدود فاعلة ومؤلمة، حيث انعكست في اهتمام الإعلام السعودي وخشيته من تفاقم الوضع في المناطق الحدودية، عقب الأخبار التي تأتي تباعا بسقوط أعداد من القتلى وبفترة وجيزة.
وبحسب المراقبون السياسيون أن العمليات النوعية الذي نفذه الجيش واللجان الشعبية اثار مخاوف تحالف العدوان من تفاقم الوضع العسكري في هذه الجبهة وانهيارها والانهيار العسكري الشامل للجيش السعودي بات وشيكا جدا ان عزم الجيش واللجان يضرب بنصف مااوتي من قوة لدك القواعد العسكرية البرية الخلفية للجيش السعودي المُغذّية للخطوط الامامية، ولكن للجيش واللجان خيارات اقوى واهم والاهم هي الحسابات العسكرية الصحيحة والمدروسة.
ومن الخسائر الذي الحق بالجيش السعودي في الايام الماضية القليلة في جبهات نجران وعسير وجيزان كانت تدمير وإعطاب 9 دبابات نوع “أبرامز”، – تدمير 9 آليات ومدرعات مختلفة و إسقاط طائرة استطلاع في منطقة “مجازة” في عسير، ومصرع وجرح العشرات من العسكريين السعوديين بينهم ضباط، أبرزهم العقيد بندر بن حمد الرهوي والنقيب عبد الرزاق الملحم، والنقيب عبدالله دغريري.
وفي هذا السياق قامت القوة الصاروخية خلال الأيام الماضية باطلاق 7 صواريخ باليستية، 6 منها نوع “زلزال3” محلي الصنع، وواحد “توشكا”، توزعت كالتالي:
– 2 صواريخ “زلزال3” استهدفت معسكر رجلاء، بنجران
–2 صواريخ “زلزال3” استهدفت معسكر الحرس الوطني بنجران.
– وصاروخ “زلزال3” استهدف قاعدة “بن يالين” بنجران.
– وصاروخ سادس “زلزال3” استهدف معسكر الدفاع الجوي بنجران.
– أما الصاروخ السابع فكان من نوع “توشكا”، واستهدف معسكرا مستحدثا يحوي غرفة عمليات القوات السعودية البرية في منطقة “أحد المسارحة” في جيزان، وخلف خسائر كبيرة مادية وبشرية في صفوف القوات السعودية.