حقائق لا نقاش فيها عن قريةالصراري
بقلم / جميل أنعم
1- الصراري يذبحها التحالف واقتحامها إحدى أبهت أوراق العدوان بعد تساقط الأوراق العسكرية والأقتصادية والسياسية .
2- لن تجد بين المرتزقة الماهجمين لقرية الصراري إلا الداعشي التكفيري .
3- لا داعي لاستهلاك أي وقت في إثبات الحرام والحلال، كل المذاهب الأربعة السنية، وكل المذاهب الشيعية الثلاث، لا تمد بأي صلة لتعاليم ومعتقدات الوهابية التكفيرية البعيدة كل البعد عن المدارس السنية والشيعية .
4- كل من يبارك مايحدث في قرية الصراري هو (وهابي) لا يعرف عن السنة أو الشيعة أي شيء ولا ينتمي للسنة لا من قريب ولا بعيد، مجرد حيوان يرتعي في زريبة التكفير الوهابي .
5- ما يراه قطيع التكفير بأنه جيد، بإبراز السمة الطائفية والمذهبية، ستصبح تهمة عليه وسيتم ملاحقته قضائياً وقانونياً، طال الزمن أم قصر .
6- المرتزقة اعترفوا اليوم بهدمهم للمنازل والمساجد واستباحة الحرمات وذبح الأهالي والفيديو موثق، وصدحهم بالألفاظ التكفيرية ستصبح نقمة عليهم .
7- مهما كان حجم الضجيج ومهما أنفقت المؤسسة الوهابية سيسقط، بما فيها الأفكار التكفيرية الدخيلة التي سيطرت على شريحة واسعة من الإخوان التكفيريين في اليمن، كلها لايمكن لها أن تستمر دون المدد المالي والإعلامي .
8- يكفي أن يعترفوا بأن انتصارهم كان على المساجد والبيوت والأهالي، لم تصل جماعات إلى هذا الإفلاس من قبل، وهو مؤشر لقرب السقوط النهائي .