الخبر وما وراء الخبر

جبهات ماوراء الحدود…مراحل هي الأعنف في نتائجها رداً لغطرسة النظام السعودي

210

ذمار نيوز -النجم الثاقب 25 يوليو 2016م

جبهات الحدود تشتعل مجدداً رداً على استمرار خروقات العدوان والتصعيد على اشده وان كان على وتيرة متفاوته بالرد، وقد لا يتوقف عند حد في قادم الأيام نظراً لتصاعد الغارات واستمرار الخروق والتحشيد العسكري للغزاة والمرتزقة على الحدود وفي الجبهات الداخلية.

والى جانب استهداف المواقع والمعسكرات والقواعد العسكرية السعودية في قطاع نجران خلال الأيام القليلة الماضية بأربعة صواريخ باليستية من منظومة زلزال 3 محلية الصنع ليس قوى استهداف معسكر الدفاع السعودي بصاروخ باليستي من نفس النوع.

كما اطلقت القوة الصاروخية اليوم الإثنين 25 يوليو 2016م ، صاروخا باليستيا من نوع توشكا على معسكر للقوات السعودية في احد المسارحة بجيزان.

وأكدت المصادر أن الصاروخ أصاب هدفه بدقة عالية، ما أدى إلى تدمير كامل للمعسكر السعودي، ووقوع عشرات القتلى والجرحى في صفوف جيش العدوان السعودي.

ابطال الجيش واللجان الشعبية دمروا ايضاً دبابة سعودية من نوع ابرامز كانت متمركزة في منطقة رجلا بصاروخ مضاد للدروع وذلك بعد يوم من تدمير دبابة من ذات النوع وبنفس السلاح شرق موقع الشرفة في القطاع  ذاته.

وفي عسير احرق ابطال الجيش واللجان الشعبية جرافة سعودية كانت تحاول استحداث مواقع جديدة اسفل تبت حسن في منطقة الربوعة، في خطوة تعكس مدى ادراك الجيش السعودي بضعف وضعه العسكري في هذه المناطق وانكشاف كل مواقعه امام المقاتل اليمني.

ومن خلال المعطيات الواردة من جبهات ما وراء الحدود الواضح ان الأستعدادات كبيرة بالقدر الضي يكفي لخلط أوراق العدوان وكل مخططاته فلدى الجيش واللجان الشعبية من امكانات ودوافع ما يؤهله لمفاجأة العدوان ووضع حد لهمجية وغطرسة نظام اسرف في قتل الشعب اليمني وفي حصاره وتدمير مقدراته وبناه التحتية وهو الأمر الذي يوحي بمرحلة ربما تكون هي الأعنف في نتائجها على هذا النظام المتعنت وعلى جيشه المترف والمحبط من نتجائج المرحلة السابقة.

وعند ذلك لن ينفع النظام السعودي ترسانته الأعلامية في اخفاء الخسائر والتقليل من تداعياتها وان بدت مؤشراتها مع تصاعد اعداد قتلى الجيش السعودي في جيزان ونجران وعسير حيث بدأ هذا الأعلام بالأستعانة بذاكرته ومخيلة القائمين عليه في فبركة الأحداث ونشر القصص المغايرة للواقع وبيع الوهم للرأي العام السعودي.