امين عام حزب الرشاد السلفي: يكشف حقائق عن الاوضاع في صنعاء وعدن والفرق بين المشروعين
ذمار نيوز -متابعات 24 يوليو 2016م
علق امين عام حزب الرشاد السلفي الشيخ محمد طاهر انعم على الاوضاع التي تشهدها العاصمة صنعاء وكذا الاوضاع في المناطق الجنوبية وعلى رأسها عدن وحضرموت.
وفي منشور للشيخ محمد انعم على صفحته في الفيس بوك اكد ان العاصمة صنعاء والمناطق الواقعة تحت سيطرة اللجنة الثورية العليا تعيش وضعا امنا وانتعاشا لمختلف جوانب الحياة، الامر الذي يؤكد ان المشروع الذي تحمله اللجنة الثورية العليا هو مشروع دولة لكل ابنائها، على عكس ماهو الحال في المناطق الجنوبية وخصوصا عدن وحضرموت، وتعز حيث تعيش حياة رغب وتناخر وتفجيرات وتصفيات متبادلة.
حيث قال امين عام حزب الرشاد السلفي: يمشي الراكب والماشي في صنعاء من المطار الى حزيز، لا يخاف الا الله، ورجال المرور على سيارته. حتى رجال المرور هذه الايام صاروا مؤدبين ويخافوا، ويمشي، كذلك في معظم مدن اليمن التي تحت سيطرة الحوثي في امن وامان، والمحلات مفتوحة والتجار يعملون والجامعات تعمل والمدارس، والمطار مفتوح.
وعن الوضع في الجنوب قال: بينما الخوف والخراب في عدن وتعز والمكلا وغيرها، اللهم ادمها نعمة، واحفظها من الزوال، رغم كيد الكائدين من دول العدوان واتباعهم.
واوضح الشيخ محمد أنعم ان هذه الاوضاع ليست مجرد صدفة بل ناتجة عن عمل وتكتيك منظم قائلا: المسألة ببساطة ان الحوثيين كتلة واحدة متماسكة وقوية استطاعت ان تقدم مثالا جيدا لدولة توصل رواتب الناس الى كل مكان وتحقق الامن والاستقرار وهاتان اهم متطلبات الدولة.
بينما حكومة هادي وميليشيات المقاومة عبارة عن عصابات متصارعة وفاسدة واقصائية، حققت في مناطقها الخوف والموت والاغتيال، وافسدت الحياة.