الخبر وما وراء الخبر

من الاردن الى لندن وصولا الى ميدي وحرض

176

بقلم / زيد احمد الغرسي

– سأسرد لكم بعض خطوات العدوان السعودي الامريكي التصعيدية في الفترة الاخيرة وبالتحديد خلال هذا شهر يونيو والتي توضح اهدافه الحقيقية لمواصلة العدوان ورفضه اي حلول سياسية – التحركات كانت خلال مفاوضات الكويت الاولى والثانية

– زيارة هادي وعلى محسن الاحمر الى مارب بتاريخ 10-7-2016م وتصريحه بان الحل عسكري

– اللقاء السعودي الاسرائيلي في الاردن يوم 12-7-2016م لمناقشة ملف العدوان على اليمن وطلب السعودية الاستفادة من الخبرات الاسرائيلية في عدوانها على اليمن وخرج رئيس هيئة اركان جيش العدو الصهيوني ليعلن عن موافقة بلاده بذلك مقابل تسليم القاعدة الجوية في تعز لإسرائيل

– خروج جنرال كبير في مقابلة مع رويترز يوم 15-7-2016م يقول إن بلاده سترسل قوات أمريكية الى اليمن اضافية لمواجهة ما اسماه تنظيم القاعدة بشكل افضل وهو المبرر الدائم لامريكا لاحتلال البلدان وفي نفس اليوم تصريحات بإرسال قوات امريكية الى العراق واقامة قواعد عسكرية هناك لنفس الهدف

– مصرع رئيس شعبة تحليل المعلومات بجيش العدو الصهيوني الكولونيل “إيجورنوفسكي” مساء السبت 16-7-2016م في ضربة توتشكا الصاروخية على معسكر المرتزقة والغزاة على معسكر الحجف .منطقة المضاربة جنوبي تعز وهذا الخبر بعد اربعة ايام فقط من اللقاء السعودي الاسرائيلي في الاردن

– تفريغ شحنتي اسلحة كبيرة اماراتية مرتين خلال يومي السبت والثلاثاء 16-17/7/2016م الى ميناء الزيت بعدن لدعم جبهة باب المندب – تحشيد حزب الاصلاح لشباب من ابناء المحافظات الجنوبية وارسالهم الى جبهة مارب بعد توجيهات على محسن الاحمر بالتزامن مع حملة اعلامية ضخمة لما اسموه قرب معركة تحرير صنعاء

– اعلان الناطق الرسمي لانصار الله يوم الثلاثاء 19-7-2016م عن انقلاب الامم المتحدة ومبعوثها والنظام السعودي على كل الاتفاقيات التي تم التوصل اليها خلال فترة السبعين يوما من الحوار قبل عيد الفطر المبارك وعودة المفاوضات الى ما قبل نقطة الصفر وهو مؤشر من قبل العدوان برفض اي حلول سياسية تضمن وقف العدوان

– وفد رسمي سعودي يصل تل ابيب يوم الثلاثاء 19-7-2016م ويلتقي بمسئولين صهاينة في سياق التطبع مع كيان العدو الصهيوني ومواجهة ما اسموه التحديات المشتركة بينهما

– شهدت العاصمة البريطانية لندن الاربعاء 20-7-2016م اجتماعاً ضم وزراء خارجية أميركا وبريطانيا والسعودية والإمارات نوقش فيه العدوان على اليمن واكدوا خلاله على ضرورة انسحاب الجيش واللجان الشعبية من المدن ويعتبر هذا غطاء سياسي دولي لتصعيد العدوان على اليمن – واشنطن توافق على بيع الإمارات قنابل ذكية بتاريخ 20-7-2016م ووصلت الصفقة الى ما يقارب ثمانمائة مليون دولار وكان قبلها وافقت على بيع السعودية القنابل العنقودية المحرمة دوليا خلال زيارة محمد بن سلمان لأمريكا في بداية شهر يوليو

– اعلن خالد الجار الله نائب وزير الخارجية الكويتي الأربعاء 20-7-2016م إن بلاده ستعتذر عن عدم مواصلة المشاورات التي ترعاها الأمم المتحدة إذا لم تتمكن الأطراف اليمنية من إيجاد حل لأزمة بلادهم خلال خمسة عشر يوما وهو ما يعني الضغط على الوفد الوطني للقبول بشروط العدوان كوسيلة اخيرة

– امريكا تضغط بالورقة الاقتصادية وتوجه مرتزقتها في المحافظات الجنوبية برفض ارسال الايرادات الى البنك المركزي بصنعاء

– شن زحوفات كبيرة عسكرية شهدتها مارب وتعز والجوف في محاولة منهم لتحقيق اي انتصار خلال اجازة عيد الفطر المبارك وقبل ذلك دخول كثير من المعدات والاليات العسكرية من السعودية الى محافظة مارب

– زيارة نتنياهو الى بعض الدول الافريقية نهاية شهر رمضان واستمرارها الى بعد عيد الفطر المبارك وكان من نتائج الزيارة كما اكدت مصادر اعلامية اسرائيلية البحث في شئون البحر الاحمر ومضيق باب المندب

– شن اكبر زحف بري للعدوان ومرتزقته على ميدي وحرض ومحاولة السيطرة عليهما بتاريخ 22-7-2016م وتكبد العدوان فيه خسارة كبيرة لم يتوقعها ولم يستطيع ان يخفيها في وسائل اعلامه