“المشترك”: نرفض تمرير قرارات لا تحترم استقلال وسيادة اليمن
جددت أحزاب تكتل اللقاء المشترك اليوم السبت موقفها الرافض لما يجري في مفاوضات الكويت من ضغوط لتمرير قرارات” لا تحترم استقلال وسيادة الوطن ولا تتناسب مع حجم تضحياته ولا تكترث بالعملية السياسية، محاولة اختزال المفاوضات والحوار في إملاءات ومقايضات بين أطراف بعينها.
وعبر التكتل في بيان له -تلقى “المسيرة نت” نسخة منه ومذيل بأسماء حزب الحق، اتحاد القوى الشعبية، حزب البعث العربي الاشتراكي، التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري- عن استهجان التكتل من يقبل بذلك، داعيا الوفد الوطني لرفضه وتحديد موقف واضح إزاءه.
وفي حين أكد بيان المشترك أن العدوان السعودي الأمريكي لم يتوقف قط منذ 26 مارس 2015م، وأن المجتمع الدولي يتحمل مسئولية صمته وتواطئه تجاه جرائم الحرب التي مورست ولا زالت ضد اليمن، وحيَّا في الوقت ذاته صمود واستبسال رجال الجيش واللجان الشعبية للدفاع عن الوطن وحمايته، داعيا كافة القوى في اليمن للانخراط إلى جانب الجيش واللجان الشعبية ردًّا على التصعيد العسكري، وبعد إفشال تحالف العدوان لكل محاولات الحل السياسي.
وقال البيان: “إن تصعيد تحالف العدوان الذي توسعت مؤخرًا غاراته وجرائمه في معظم المناطق اليمنية على نحو ملفت يؤكد نواياهم المبيّتة في إفشال المفاوضات السياسية القائمة في الكويت، خصوصاً وقد تزامنت مع المواقف المتعنتة التي أعلنها ممثلو وفد الرياض وتراجع المبعوث الأممي عن بيانه الذي تزامن مع رفع المفاوضات لقضاء إجازة عيد الفطر وإجراء بعض المشاورات”.
وأدان المشترك الحصار المفروض على قرية الصراري بتعز والاعتداءات والقصف المتواصل الذي تتعرض له من قبل الأطراف والجماعات المتطرفة المسلحة المدعومة من قوى العدوان والتي تمارس التصفية على أسس طائفية و عنصرية في خطوة لتكرار ما تعرض له آل الرميمة من جرائم بشعة. ودعا في سياق ذلك ” الأحزاب والمنظمات والجهات الاجتماعية والجهات المعنية للقيام بدورها لوقف العدوان ورفع الحصار وتخفيف معاناة أبناء الصراري، كما دعا جميع أبناء اليمن وأبناء تعز في المقدمة لرفض ما يمارس ضد قرية الصراري وما جاورها والحفاظ على المشروع الوطني الجامع وتفويت الفرصة على من يتاجر بدماء اليمنيين”.