الإنجازات الصاروخية اليمنية تدق ناقوس الخطر للكيان الصهيوني
ذمار نيوز -النجم الثاقب 16 يوليو 2016م
بعد مرور عام ونصف من العدوان والكشف عن الجيل الثالث من صاروخ الزلزال، اليوم القوة الصاروخية اليمنية اطلقت صاروخين باليستيين من نوع “زلزال3” على معسكرين في نجران ومارب.
وبحسب المعلومات العسكرية التي حصلت عليها وكالة النجم الثاقب، ان الصاروخ الذي استهدف معسكر الماس في مأرب والصاروخ الذي استهدف قاعدة بن يالين العسكرية في نجران كانتا عن معلومات استخباراتية دقيقة مستهدفاً المعدات العسكرية السعودية والاماراتية والمرتزقة، مما ادى الى خسائر كبيرة في العتاد والعديد.
من المعلوم ان القوة الصاروخية اليمنية ادخلت الرعب في قلوب العدوان حيث قال رئيس الكيان الاسرائيلي نتيناهو وجعله العام الماضي يصرخ من وسط أمريكا شاكيا من الخطر الحوثي القادم من اليمن لتهديد ما وصفه بالامن القومي لأسرائيل.
المسافة من اليمن الى تل أبيب تقدر بآلاف الأميال جغرافيا وضعفها في فوارق التسليح الحربي والمقدرات السياسية والاقتصادية واللوجستية بذات القدر في الفوارق مع العدو السعودي إلا من حيث قرب المسافة بين الجمهورية اليمنية والمملكة المتلاصقتان على الارض حدوديا بما يسمح لآلاف الزلازل الصاروخية بالوصول الى حيث يريد الابطال الشعث الغبر المستضعفين من مقاتلي الجيش واللجان الشعبية اذا ما استمرت المواجهة الى يوم القيامة وانسد الحل السياسي .
رغم تناقض المسافات وتطابق الفوارق هذه بين صنعاء من جانب والرياض واسرائيل كعدوتين، فإن صراخ نتينياهو وخوفه ورعبه من اليمنيين .. بقدرما تبرز الرعب السعودي المتفاقم والخفي من مستقبل الحرب مع اليمن، فإنه تكشف ما يحاول السعوديون اخفاؤه وتغطيته بأساليب وطرق متنوعة يغلب عليها المكابرة والبحث غير المباشر عن مخرج كيفما كان .
لكنه قد يقيس من جوانب موازية مدى الهلع لدى العدو السعودي الذي يدرك جيدا فشله الذريع في تحقيق اهدافه بحسابات خبراء الحرب فيلجأ للتستر بالإعلام لتخدير شعبه ومحاولة ترجيح كفته .
ان وصول الرعب الى عقر اسرائيل واعلان نتينياهو ذلك علنا، كافيا لادراك ومعرفة وفهم حجم الصراخ السعودي المكبوت وضخامة الخوف المتكتم عليه بين أعداء لا يفصلهم عن صواريخنا محلية الصنع سوى توجيه يأذن بإشعال فتيل البالستيات اليمنية لدك العدوان.
و من واقع ان 65 كم هي مدي صاروخ الزلزل 3 تكفي مثلا لبلوغ أهدافا حيوية في العمق السعودي، عوضا عن مدى أبعد لصواريخ مطورة اشد فتكا، ناهيك عن نصف طن متفجر و10 الف شظية للزلزال الجديد وما أصبح جاهزا منه للإستخدام القتالي بأعداد تصل للآلاف والانتاج مستمر ومتواصل دون توقف مع استمرارية القصف العدواني وتواصل ارتكاب المجازر والتدمير بحق الشعب اليمني .
وفي الايام الماضية، ثلاثة صواريخ بالستية اطلقت على قوات وتجمعات ومعسكرات المرتزقة في مثلث الجبهة الشرقية “نهم – مارب – الجوف ” احبطت اكبر تحشيد مؤامراتي لهم استهدف العاصمة صنعاء وأحال أحلامهم الى اشلاء تناثرت مع جثث جندهم وترساناتهم .