الخبر وما وراء الخبر

صواريخ الزلزال تمحي املاءات الغزات عن ضرورة الحسم العسكري نحو صنعاء

491

ذمار نيوز -النجم الثافب 14 يوليو 2016م

ان الغزاة والمرتزقة بعد النكسة والفشل السياسي في مفاوضات الكويت اتجه نحو الحسم العسكري وقرعوا على طبول تحرير صنعاء ولم يكن ذلك الا مجرد كلام ولقلقة اعلامية لتغطية فشلهم الذريع امام الصمود اليمني.

كما ان التهديدات لمقاطعة مفاوضات الكويت لا تكاد تذكر حتى تخفت وتتلاشى في ظل الأخفاقات والأنهيارات المتسارعة والغير متوقعة في صفوف قوى العدوان وادواته في مختلف المحاور والجبهات.
وفي ظل حالة من التخبط والتباين لمواقف عملاء ومرتزقة الرياض في مايخص امكانية العودة الى الكويت من عدمها، يجري المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ زيارات الى بعض العواصم ومنها العاصمة صنعاء في اطار ماأسموه الجهود المبذولة لأستئناف المشاورات المقررة استئنافها في 15 يوليو الحالي.
ومنذ بداية المفاوضات في جنيف وحتى اليوم لم ينفك وفد الرياض من وضع الشروط والعراقيل ولم يغادر موقع التعطيل والرفض بأي حلول ورئى سياسية.
وبحسب المعلومات العسكرية التي حصل عليها وكالة النجم الثاقب، بأن قوى العدوان تقرع على طبول معركة صنعاء من “معسكر تداويل.
غير ان القوة الصاروخية اطلقت صاروخين من نوع زلزال على معسكر تداوين بمأرب وافشلت كل مخططاتهم.
ان التباين في مواقف عملاء الرياض والتناقض في تصريحاتهم عن ضرورة الحسم العسكري والألتزام بالسلام والحلول السياسية والتخندق خلف جملة من المطالب الغير مقبولة رغم العجز الواضح عن تحقيق اي تقدم عسكري على الأرض لا تعكس مدى قلق وهلع هذه الأدوات على مصالهم الذاتية وحسب بل يظهر مدى فشل قوى العدوان في اليمن وضعف وهشاشة اوراقها التي راهنت عليها لفرض املاءاتها وتحقيق اهدافها واطماعها ان على المستوى العسكري او المستوى السياسي.