مواقف المنظمات الدولية من العدوان على اليمن تثير حساسية السعودية

ذمار نيوز -متابعات 3 يوليو 2016م

يظهر تخوف النظام السعودي وحساسيته العالية من مواقف المنظات الدولية التي تكشف جانبا من حقيقة العدوان، فهذا النظام كما يبدو ليس في وارد القبول بأي اعتراض على ما يرتكبه من جرائم في اليمن.

السعودية لم تخفي حساسيتها وخوفها من الدعوات التي دعت إليها عدد من المنظمات بمحاسبة السعودية وبطردها من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة جراء ما ترتكبه من جرائم بحق المدنيين في اليمن.

وعلى غرار اعتراض السعودية على قرار الأمم المتحدة لضمها إلى القائمة السوداء، فقد أعلنت اعتراضها على دعوة منظمتي العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش لتعليق عضوية السعودية في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة حتى يتوقف التحالف عن قتل المدنيين في اليمن.

وقد كان لافتا تهديد السعودية بقطع تمويل الكثير من برامج الأمم المتحدة بعد القرار السابق لضمهم للقائمة السوداء لقتل أطفال اليمن، وهو ما جعل الأمم المتحدة تتراجع عن القرار، في خطوة تعبر عن مدى هشاشة المنظمة الدولية وعدم حياديتها وارتهان قرارها لضغوط النفوذ والمال.

وكان لقاء بن سلمان بان كي مون لهذا الغرض أكد تخوف  الأول من أن تلدغهم المنظمات الدولية من جديد، نتيجة ما تكلفه عمليات الابتزاز المستمرة من أموال كبيرة وتنازلات أكبر، ويبدو أن الابتزاز الدولي سيستمر وسيعود بين الفينة والأخرى.