ثائرون على أبواب الأقصى
أحلام عبدالكافي
من بلاد الإيمان والحكمة ومن أرض الأحرار ومنبع الثوار نهدي التحايا في يوم القدس العالمي ونعزز الولاء للأرض الفلسطينية المغصوبة وللشعب الفلسطيني الحر الأبي ،،،ونعاهدهم بأنا سنظل أوفياء أبدا مابقينا لن نتهاون أو نتخاذل ستظل فلسطين قضيتنا الأولى وسيظل الأقصى منبرا للمسلمين تناديهم مآذنه في كل يوم حيا على الصلاة حيا على الجهاد .
نجدد العهد والوعد بأنا يا قدس قادمون ،،،من بين أنقاض الدمار والفناء ومن بين القتل والحصار إنا قادمون يا أقصانا ..من يقتلكم اليوم يقتلنا ومن يحاصركم يحاصرنا ومن يدمّركم يدمّرنا ..عدونا واحد وهدفنا واحد نحن اليمانين ذو بأسٍ شديد لانخاف ولانخشى إلا الله كبّرنا بصرخة الحق المبين وتعالت أصواتنا بقول رب العالمين أعلنّا العداء لأعداء الأمة وصرخنا في وجه المستكبرين الموت لإسرائيل فزلّزلت أصداؤها من به صمم وأرعب شعارنا كل طاغٍ ومستكبر .
من كان الله عدته فالنّصر حليفه ومن كان الله ناصره فالخزي لأعدائه …..من هي إسرائيل وماهي قوتهم ومن هم حلفاءهم أمام قوة الله وجبروته فكيف نرهبهم أو نخشى مواجهة من ضربت عليهم الذلة والمسكنة من إن يقاتلوكم لا يقاتلوكم إلا من وراء جدر نعم من وراء مكر وخديعة أو من وراء طائراتهم وأسلحتهم ذلك الكيان الغاصب الذي زرع في قلب الأمة العربية ليكون كالسم الزعاف الذي ينتشر في جسد هذة الأمة ليفتك بها وليقض على وحدتها وقوتها ليجعل منها خانعة مستسلمة لخبث اليهود ولمخططاتهم التدميرية التي عاثت في الأرض الفساد والخراب هاهي الدماءٌ والحروب تلتهم كل جميل حاكتها تلك الأيادي الإرهابية التي تقودها إسرائيل لقتل أطفالنا ونسائنا ولتجويعنا ولتشريدنا من أوطاننا وديارنا تمهيدا لتمزيقها ومن ثم احتلالها ونهب خيراتها .
إلى متى يا أمة الإسلام… إلى متى ستظل دمائنا تسفك بكل وحشية في العراق وسوريا وليبيا واليمن وفلسطين ولبنان .. إلى متى يا أمة المليار ؟؟؟ إلى متى ستظل هذة الشعوب بهذا الخنوع والإستسلام وهذا الجمود وهذة الروحية المهزومة ماذا تبقى من جرمٍ أو ذلٍ لم يصب هذة الأمة أكثر مما هي عليه اليوم ..بل ما الذي تنتظره بعد ؟؟؟