السيد حسن نصر الله : شُن على اليمن حرب شعواء باسم الدين لكنه لم يتخلى عن قضيته وخرج اليوم للقدس
ذمار نيوز -المسيرة نت 1 يوليو 2016م
قال السيد حسن نصر الله أمين عام حزب الله اللبناني اليوم الجمعة أنه في اليمن يشن عليه حرب شعواء على مدى سنة ونصف وللأسف باسم الإسلام وأحيانا باسم السنة ،ارتكبت فيه الجرائم باعتراف الأمم المتحدة الجبانه التي تراجعت عن موقفها بالمال ، هل خرج الشعب اليمني وقال لا نريد الإسلام ولا نريد الأقصى ، لا بل خرج متمسك بالإسلام و يقول نحن المسلمون وخرج اليوم يرفع شعار القدس ” .
وأضاف في كلمة متلفزة له بمناسبة يوم القدس العالمي ” على كل أدوات إٍسرائيل أن ييأسوا من تخلي شعوب المنطقة عن القضية الفلسطينية”.
وأكد “انه يجب أن يسلط الضوء على مستوى العالم على شعب فلسطين والالاف من الاسرى في السجون الاسرائيلية وطروف حياتيه قاسية في الاراضي المحتله.”
وقال أن ” يوم القدس يعتبر يوم للتذكير على هذه القضية العظيمة وتحديد المسؤوليات وبعيدا عن المجاملات السياسيه والدبلوماسيه.”
واكد أن فلسطين من البحر إلى النهر أرض مغتصبة من أهلها من دولة اسرائيل الناهب وانجز كل كيانه بالإرهاب ويجب أن تزول من الوجود .
وقال إن ” الضعف قد يسوغ عدم الذهاب الى الحرب لكنه لا يسوغ القبول بالعدو لا تعطوا اسرائيل الشرعيه اذا كنتم لستم اهلا لمعركة تاريخية معها وهناك قانون الهي قانون الاستبدال” مضيفاً ” الطريق الوحيد الصمود والمقاومة ولو بالنفس القليل لا فتح الأبواب للخانعين للتطبيع مه اسرائيل”.
وفيما يخص المفاوضات الجارية بين اسرائيل وبعض الأطراف الفلسطينية و العربية قال السيد حسن نصر الله “أن المفاوضات فتحت الطريق أمام تطويق المقاومين وسرقة المزيد من الأراضي الفلسطينية وشجعت على التطبيع مع الاحتلال”.
وأشار إلى “أنه في أوج تقديم مشروع المقاومة على مستوى الأمة نجد من دخل من جديد ليحبط هذا المشروع لكي يجر المنطقة إلى أتون العنف”.
وأكد نصر الله أنه “لن يستطيع أحد أن يفرض بالنار والحديد والمجازر والفتن على محور المقاومة أن يتخلى عن فلسطين”
وقال إن “الشعوب التي تدافع عن فلسطين في يوم القدس العالمي نجد على ظهورها آثار سياط العائلات الحاكمة” وأن الهدف الحقيقي من كل ما يجري في المنطقة هو إضعاف المقاومة وشعبها وفصائلها لصالح الكيان الإٍسرائيلي”.
وأكد أن “طريق المقاومة يحتاج إلى إرادة وتصميم كي يصل بنا إلى تحرير فلسطين وإزالة الاحتلال وأن كل ما يجري في منطقتنا تحت عنوان الديمقراطية والحرية إنما هو لضرب المقاومة وحماية إسرائيل”.
وأشار إلى أن القوى المتواطئة مع اسرائيل يعطلون الحلول في اليمن وسوريا ويدعمون الإرهاب” مضيفاً أن ” مؤهلات الأمة وقدراتها المالية والعسكرية والبشرية تكفي لتحرير فلسطين عشرات المرات” مشيراً إلى أن” هناك من يرفض ذلك الذل والهوان العربي وصل إلى حد مشاركة شخصيات عربية في مؤتمر هرتسيليا”.
وفيما يخص علاقة بعض فصائل المقاومة مع ايران وحزب الله قال أمين عام حزب الله ان “ليس صحيحا ما تردد عن وقف الدعم الإيراني لبعض حركات المقاومة الفلسطينية بسبب موقفها في سوريا” .. مضيفاً ” اختلفنا بالرأي في موضوع سوريا مع بعض الفصائل الفسطينية لكن في موضوع فلسطين لا خلاف”.
واعتبر السيد نصر الله أن ” المهم الآن ليس ما يملكه الاسرائيلي من معلومات عن المقاومة بل عن حجم المعلومات الهائل الذي تملكه هي حول الاحتلال” ..مؤكداً أن حجم المعلومات لدى المقاومة عن إسرائيل كبير جدا وهو الشيء الجديد في هذه المرحلة “.. مشيراً إلى أن هناك “اليوم هناك مقاومة في وجه الاحتلال تعد العدة ليل نهار لمواجهته وتمتلك قدرة عسكرية وبشرية حقيقية”.