وقفة احتجاجية بمستشفى الكويت تطالب الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها لإيقاف العدوان
ذمار نيوز -سبأ 29 يونيو 2016م
حمّل المشاركون في الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها الجبهة الصحية للتصدي للعدوان وكوادر وأطباء وممرضي مستشفى الكويت الجامعي بصنعاء، الأمم المتحدة وأجهزتها ومجلس حقوق الإنسان والمنظمات الدولية مسئولية عدم اضطلاعهم بدورهم في إيقاف العدوان السعودي وحصاره الجائر عن الشعب اليمني وتشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق.
وطالب بيان الوقفة الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والمنظمات الدولية بتحمل مسئولياتها القانونية والإنسانية تجاه ما يحدث في اليمن من جرائم وأحداث ونتائج حصار منذ أكثر من عام على اليمن و القطاع الصحي بشكل خاص.
كما طالب البيان برفع الحصار عن اليمن أرضاً وإنساناً وتشكيل لجنة لتقصي حقيقة العدوان وجرائمه البشعة في حق الشعب اليمني وإظهارها للرأي العام العالمي .. كما طالب الجميع بالتعامل المسئول مع قرار أمين عام الأمم المتحدة والذي أتهم فيه بصراحة ووضوح السعودية بمسئوليتها في قتل أطفال اليمن خلال فترة العدوان قبل أن يتراجع عن هذا القرار بحجج واهية ومخزية.
وأكد البيان أن أعمال وممارسات العدوان وحصاره المستمر على اليمن ارتقت إلى الجرائم الأربع المنصوص عليها في القانون الدولي الإنساني من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية كون جرائم العدوان أدت إلى سفك دماء أبناء اليمن وتدمر منشئاته الصحية واحتلال أراضيه وسط تخاذل وتواطؤ هيئة الأمم المتحدة ومنظماتها والمنظمات الدولية الأخرى وصمت المجتمع الدولي.
وأوضح البيان أن القطاع الصحي من أكثر القطاعات المتضررة جراء العدوان السعودي الأمريكي الذي استهدف أكثر من 75 في المائة من منشئاته في كافة أنحاء الجمهورية فضلا عن الحصار الخانق ومنع دخول المشتقات النفطية التي يحتاجها القطاع لتشغيل مرافقه و منع دخول الأجهزة الطبية وقطع الغيار اللازمة ومستلزمات الإسعافات الأولية والأدوية المنقذة للحياة والتي يعتمد عليها آلاف المرضى كمرضى السرطان وزراعة الكلى والثلاسيميا والسكري والقلب وغيرهم.
وأشار البيان إلى أن أمريكا وحلفائها لم يكتفوا بالقتل والتدمير الذي طال كل شيء في اليمن دون تمييز بل عمدت إلى احتلال أجزاء واسعة من أراضيه وإدخال جيوشها وآلياتها لتمارس القتل والتنكيل بأبناء اليمن منتهكة لمبادئ الأمم المتحدة التي تشدد على احترام سيادة ووحدة أراضي الدول.