اليمن ستحيي يوم القدس العالمي وتستعيد هوية الأمة الاسلامية
ذمار نيوز -النجم الثاقب 25 يونيو 2016م
لقد دعى مؤسس الثورة الاسلامية في ايران الراحل السيد روح الله الموسوي الخميني في كل اخر جمعة من شهر رمضان الشريف يوما واسماه يوم القدس العالمي .
حيث دعا فيه جميع مسلمي العالم إلى الخروج في هذا اليوم لأحياء القضية المركزية التي يجتمع على احقيتها ومظلوميتها جميع المسلمين بكل طوائفهم دعاهم للخروج في كل اخر جمعه من شهر رمضان في مسيرات تضامنية مع ابناء القدس لكي يعرف العالمان القدس هي قضية المسلمين جميعاً.
كما قال: ( ان يوم القدس يوم العالمي ، ليس فقط يوما خاصا بالقدس ، إنه يوم مواجهة المستضعفين مع المستكبرين إنه يوم مواجهة الشعوب التي عانت من ظلم أمريكا وغيرها ، للقوى الكبرى، وإنه اليوم الذي سيكون مميزا بين المنافقين والملتزمين ، فالملتزمون يعتبرون هذا اليوم ، يوما للقدس، ويعملون ما ينبغي عليهم، أما المنافقون هؤلاء الذين يقيمون العلاقات مع القوى الكبرى خلف الكواليس و الذين هم أصدقاء لإسرائيل، فإنهم في هذا اليوم غير آبهين، أو أنهم يمنعون الشعوب من إقامة التظاهرات ).
كما ان يوم القدس العالمي أو اليوم الدولي لمدينة القدس الشريف هو حدث سنوي يعارض احتلال إسرائيل للقدس ويتم حشد وإقامة المظاهرات المناهضة للصهيونية في هذا اليوم في بعض الدول العربية والإسلامية والمجتمعات الإسلامية والعربية في مختلف أنحاء العالم.
وفي مناسبة يوم القدس العالمي كانت الانظار دائما تتجه صوب ايران و جنوب لبنان وبقية دول محور المقاومة ولكن اليوم بحمد الله صارت اليمن جزءاً اساسياً وطليعيا في استعادة هوية الأمة واعادة رسم مستقبلها، وأصبح بإمكان كل مواطن يمني مهما كانت بساطته ومكانته، المساهمة في نصرة قضايا الأمة في اطار مشروع عملي يراكم الانجازات ويسهم في تحمل جزء كبير من العبئ الذي يثقل كاهل القوى الشريفة في الأمة.. كما يخفف من الهجمة الشرسة التي تتعرض لها حركات المقاومة في فلسطين ولبنان .
كما ان يوم القدس العالمي في اليمن تميزة عن غيرها من الدول الإسلامية بسبب وجود المشروع الذي يتبنى القضية الفلسطينية والقدس بل ويجعلها محور في كل تحركاته وهذا المشروع هو المشروع الذي استشهد من اجله الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه فبعد هذا المشروع وتلك التضحيات اصبح يوم القدس في اليمن مناسبة شعبية معتمدة وكبيرة جداً وتحرج كل العملاء ”
ان يوم القدس العالمي الذي حدده الامام الخميني رضوان الله تعالى عليه كان يوماً عالمياً بحق، حيث ان الأمام كان متنبهاً جداً للقضية الفلسطينية وما يدور من مؤامرات صهيواميركية تجاه الامة العربية.
ان هناك أهمية كبيرة في إحياء هذه المناسبة السنوية كي تتجذر لدى عقول الصغار والكبار لأنها قضية متآمر عليها من اليهود ومن بعض المسلمين فلابد من التمسك بإحياء مناسبة يوم القدس العالمي حتى يتم تحرير كل شبر مستعمر من قبل اليهود.